أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف ثكنةً عسكريةً للقوات المسلحة الجيبوتية، وأدّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والمصابين. جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندد فيه معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا العمل الإجرامي الغادر، الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدينية والإنسانية، مجدِّدًا التأكيد على موقف الرابطة والعالم الإسلامي بأسره، الرافضِ والمُدِينِ للتطرُّف والعنف والإرهاب بكل أشكاله ومسبباته، ودعْمَ الرابطة لجهود مواجهة هذا الفكر والحدِّ من الجرائم الوحشية المتولدة عنه. وشدَّد معاليه، باسم رابطة العالم الإسلامي، ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، على التضامن الكامل مع جمهورية جيبوتي في هذا المُصاب، مُعرِباً عن خالص تعازيه لذوي الضحايا، ولحكومة جيبوتي وشعبها العزيز، سائلًا الله تعالى أن يتغمد المتوفينَ بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ جيبوتي من كل سوء ومكروه.