تمددت احتجاجات أنصار التيار الصدري في العراق لتطال مقر مجلس القضاء الأعلى بالمنطقة الخضراء في بغداد، إذ نصبوا خياماً بهدف الاعتصام أمام المبنى رافعين لافتات حملت 5 مطالب، وهي: «حل البرلمان، تحديد الكتلة الأكبر، محاربة الفساد والفاسدين، فصل الادعاء العام عن مجلس القضاء مع التعديل، وعدم تسيس القضاء». من جهته، أبدى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي اعتراضه على التصعيد الأخير للصدريين بالاعتصام أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى وسط العاصمة بغداد. وقال في تغريدة له: «ندعم التظاهرات وفق السياقات القانونية والدستورية وبما يحفظ الدولة ومؤسساتها ويحمي وجودها». وأضاف: «لكن لا ينبغي أن تكون خصومتنا مع القضاء الذي نحتكم إليه جميعاً إذا اختصمنا». وأعرب الحلبوسي عن أسفه «لما وصلنا إليه اليوم من تراجع أكثر مِمَّا كنَّا عليه سابقاً، من خلال تعطيل المؤسسات الدستورية». ولفت إلى أن «مجلس نواب معطل، مجلس قضاء معطل، حكومة تسيير أعمال». ويتمسك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بضرورة إحداث تغيير جذري للنظام السياسي والدستور في العراق، داعياً لانتخابات مبكرة بعد حل البرلمان. ودعا الصدر أنصاره إلى الاستمرار في الاعتصام الذي بدأوه في ال30 من يوليو الماضي في المنطقة الخضراء ببغداد لحين تحقيق المطالب.