رفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بنقل الاختصاصات الإشرافية والتنظيمية والرقابية الخاصة بقطاع البريد من «منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات» إلى «منظومة النقل والخدمات اللوجستية». وبيّن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن القرار يأتي بسبب التوجه العالمي للقطاع، ومواكباً للتطورات التي تمر بها مملكتنا الغالية، ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للنقل التي أطلقها ولي العهد رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية الأمير محمد بن سلمان، بتاريخ 2021/6/29؛ للارتقاء بمكانة قطاع البريد والخدمات اللوجستية؛ كونه أحد القطاعات المُمكنة لرؤية السعودية 2030 الداعية لتوفير خدمات بريدية ولوجستية متطورة، ويعزز التكامل في الاستثمار وتجربة العملاء. وقال السواحه: «رحلة قطاع البريد التاريخية بدأت بتوصيل المعلومة (الرسالة)، ومع تطور التقنية انتقلت لتخدم توصيل المنتجات والبضائع، ومن مبتغى مواكبة هذا التوجه العالمي، انتقل البريد من منظومة الاتصالات إلى منظومة النقل والخدمات اللوجستية». وأكد أن المنظومتين تعملان فريقاً واحداً لتأكيد هذا الانتقال السلس، وضمان تقديم أفضل الخدمات بأعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات استطاعت تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب، في مقدمتها: تمكين سوقه من النمو والوصول إلى حجم يقارب 6.7 مليار ريال بمعدل نمو مقداره 29%، ووصول عدد الشركات المرخصة إلى 145 شركة بنسبة نمو بلغت 1511%، كما بلغ حجم الاستثمار الأجنبي 6 مليارات ريال بنسبة نمو 15.4%، رافق ذلك زيادة في عدد المناديب المسجلين في خدمات التوصيل عبر المنصات الإلكترونية، إذ بلغ عددهم 190.8 ألف مندوب. من جانبه، رفع وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بنقل مهمات ومسؤوليات الإشراف على قطاع البريد لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية. وأوضح أن القرار يأتي داعماً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وترسيخ مكانة السعودية مركزاً لوجستياً عالمياً ومحور ربط للقارات الثلاث، ونموذجاً للنقل المتكامل، حيث سيسهم في دعم الترابط بين منظومة الخدمات اللوجستية وأنماط النقل المختلفة، وتعزيز التكامل في التخطيط وبناء السياسات العامة للقطاع. وبيّن أن القرار سيعزز من حوكمة قطاع الخدمات اللوجستية ويمكّن التكامل بين القطاعات لتحقيق التطلعات والمستهدفات، كما سيوفر بيئة محفزة تسهم في استحداث خدمات مضافة وتعزيز التنافسية وتسهيل وتوحيد الإجراءات على المستثمرين في القطاع. وقدم وزير النقل والخدمات اللوجستية شكره لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه على ما قدمته منظومة الاتصالات لهذا القطاع من تمكين ودعم ومبادرات فاعلة أسهمت بتطويره، مؤكداً أهمية التكامل وتفعيل الشراكة الإستراتيجية لتحقيق التطلعات ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني ومواكبة رؤية السعودية 2030.