ارتفعت حصيلة الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس اليوم (الجمعة) بين قواتٍ من «حرس المجلس الرئاسي» وأخرى من «جهاز الردع» إلى 13 قتيلا و30 جريحا. وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ (حكومي) أسامة علي إن بين القتلى عسكريين ومدنيين، أحدهم طفل. وفي السياق، قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة إن رؤساء الحكومة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي محمد المنفي، والأركان محمد الحداد، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية عقدوا اجتماعا لبحث الأوضاع في طرابلس. وأضاف في بيان نشره عبر فيسبوك أن «جهاز الرّدع يُعلن التزامه بوقف الاشتباك بعد جهود متواصلة من رئيس المجلس الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء». وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل ليبية متناحرة في العاصمة طرابلس أمس (الخميس) واستمرت إلى اليوم، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا في أسوأ معارك تشهدها العاصمة الليبية منذ عامين. وتبادل المسلحون إطلاق النار في منطقة مركزية تقع فيها مقرات العديد من الأجهزة الحكومية والوكالات الدولية والبعثات الدبلوماسية، وامتدت الاشتباكات إلى منطقتي عين زارة والسبعة.