كان التركيز في قمة «أنوكسيرا» في الرياض بمركز الملك عبدالله المالي أخيراً على التغير الكبير في الوعي بأهمية تقنيات التعليم بعد أن أصبحت ضرورة لا ترفاً، وتعد الطريقة الأمثل لمخاطبة الشباب بلغة التقنية الحديثة، وتبنت القمة اكتشاف آخر ما توصلت له التقنية التعليمية عالمياً، وتوسيع حدود الابتكار في مجال تكنولوجيا التعليم الذكي، والتركيز على أهمية تقنيات التعليم ما بعد «كورونا»، إذ أبدعت الشركات العالمية في تقديم منتجاتها وبرامجها في تلك القمة العالمية للتعليم الذكي وتكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط التي وضعت «الطريق إلى الاستدامة من خلال الابتكار في التعليم الذكي عن بُعد» شعاراً لها. الرئيس التنفيذي ل«كلاسيرا» المهندس محمد المدني استعرض بإبهار عالمها، وأطلق إصدارات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة التحصيل للطلاب والمتدربين، وحلول الدفع الإلكتروني، وخدمات التحصيل، وزيادة مصادر الدخل للمنشآت التعليمية، وبرامج الدفع الإلكترونية لمشتريات الطلاب، وأعلن مجموعة من المبادرات، مثل: إطلاق أكاديميتي «منشآت» للشباب و«العطاء وتقنية المعلومات»، واتفاقية «إنجاز» السعودية لتحسين مهارات الشباب وتدريبهم إلكترونياً، ما أسر المشاركين في القمة نتائج «كلاسيرا» التي أسسها في 2012 شباب سعوديون طموحون استشرفوا المستقبل، فأصبحت الأفضل عالمياً لابتكار حلول تقنية ذكية ومؤثرة وملهمة لتطوير وتسهيل وإثراء التعليم عن بُعد، وحين تواجدت في 30 دولة وأكثر من 10 ملايين مستخدم؛ جعلت من نفسها نظام إدارة التعليم الأساسي عبر الإنترنت لمساعدة المعلمين والطلاب على متابعة المحاضرات والدورات التدريبية عبر الإنترنت، وكانت من لها بصمة مميزة في عالم التعليم الذكي في محلياً حسب «رؤية 2030»، وعربياً وعالمياً. أخيراً.. شخصياً استفدت كثيراً من «كلاسيرا» ومنصتها الشاملة في برامج «حفظ القرآن الكريم»، ورغم أهمية أعمال القمة، إلا أنها لم تحظَ بالتغطية الإعلامية من وكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية والصحف والمجلات.