ينظم فن أبوظبي نسخته ال14 الأكبر منذ انطلاقه خلال الفترة من 16 – 20 نوفمبر 2022 في منارة السعديات، بمشاركة همن 78 صالة عرض من 27 دولة، وحضور كوكبة من الشخصيات الفنية البارزة ضمن فريق القيمين الفنيين ومنسقي صالات العرض، بمن فيهم مؤرخة الفنون أستاذة الفلسفة المعروفة رشيدة التريكي، ومديرة صالات العرض جايد يشيم تورانلي، والصحفية الفنية ريكاردا ماندريني. وتسلط فعاليات المعرض الضوء على أعمال فنانين من شمال أفريقيا وتركيا والمنطقة. ويشهد فن أبوظبي 2022 عودة 45 صالة عرض ومشاركة 33 صالة عرض جديدة، مما يعكس تنامي ثقة المجتمع الفني العالمي في المنطقة وقدرتها على التعافي سريعاً خلال فترة ما بعد الجائحة. وتستضيف هذه الدورة صالات عرض من شتى دول العالم، من بينها إيطاليا وكولومبيا وكوريا الجنوبية والدنمارك والهند، مما يمنح زوار المعرض تجربة استثنائية وفرصة استكشاف مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تحمل توقيع لفيف من الفنانين المرموقين بجانب أعمال شغلتها أنامل فنانين ناشئين. وانطلاقاً من التزامه بالتعاون مع أبرز الكوادر الفنية لتقديم برنامجه السنوي المميز، فقد دعا فن أبوظبي المؤرخة الفنية أستاذة الفلسفة رشيدة التريكي للقيام بمهمات القيم الفني لقسم «فضاءات» تحت شعار «غد جديد». ويستضيف القسم هذا العام صالات عرض وفنانين من شمال أفريقيا، مسلطاً الضوء على محطات التطور الفني في المنطقة. ودعا فن أبوظبي كذلك كلاً من مديرة صالات العرض جايد يشيم تورانلي، من «بي آي للأعمال الفنية»، والصحفية الفنية ريكاردا ماندريني للقيام بمهمات القيمتين الفنيتين للمعرض، واختيار صالات جديدة للمشاركة في فعالياته، إذ ستركز جايد على عرض أعمال صالات عرض وفنانين من تركيا، من ضمنها ديريمارت وجاليري نف إسطنبول، بينما ستستقطب ريكاردا صالات عرض تنفرد ببرامج متنوعة من مختلف دول العالم، ومن بينها مازوليني وبي420 وديب آرت جاليري. وقالت مديرة فن أبوظبي ديالا نسيبة: «يواصل فن أبوظبي، منذ إطلاقه في العام 2007، دوره المحوري والريادي في الارتقاء بالمشهد الفني لإمارة أبوظبي خصوصاً ودولة الإمارات عموماً، بجانب ترسيخ مكانتيهما وجهةً إقليميةً رائدة لمحبي وعشاق الفن من المنطقة والعالم. ونحصد ثمار سنوات من النجاح والعمل الدؤوب عبر المساهمة في تعزيز نمو الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، بالتزامن مع رعاية المواهب المحلية. ونثق أن التعاون مع قيّمات فنيات مرموقات مثل رشيدة التريكي، وجايد يشيم تورانلي، وريكاردا ماندريني، سيدعم خطواتنا للمضي قدماً في تقديم أعمال فنية متنوعة تعرض رؤى مختلفة، ليظل فن أبوظبي وجهة جامعي الفنون والجمهور لاكتشاف فن وفنانين جدد». من جانبها، قالت رشيدة التريكي: «فخورة بالمشاركة في فن أبوظبي، وتكليفي بمهمات القيمة الفنية لقسم «فضاءات»، وقد سعدت بالتعاون مع صالات العرض التي ستقدم أعمال فنانين مرموقين ومواهب صاعدة من منطقة المغرب العربي خلال فعاليات المعرض. ويتماشى اختيار هذه الأعمال مع المفهوم الذي اخترته لقسم «فضاءات»، عبر الربط بين التراث وممارسات الإبداع المعاصر الهادفة إلى رسم مسارات جديدة نحو غد جديد». بدورها، قالت ريكاردا ماندريني: «أسعى إلى اختيار مجموعة متنوعة من صالات العرض والفنانين من خلفيات ثقافية متعددة، وأن أقدم أعمالاً من حقب زمنية ومناطق مختلفة. فالأعمال الفنية التي ستعرضها صالات العرض المختارة يستقر في وجدانها الفني رسالة وحوار مشترك لإضافة فصل جديد إلى تاريخ الفنون، إذ يمكننا كأفراد، بغض النظر عن خلفياتنا الثقافية والجغرافية، الشعور بالانتماء لها». ويحتضن قسم «الفن الحديث والمعاصر» في نسخة العام الحالي من المعرض 44 صالة عرض تقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال الفنية، وتضم صالات العرض المشاركة: أجيال للفنون التشكيلية (لبنان)، أيكن كونتيمبوراري (الولاياتالمتحدة)، جاليري آرشر للفنون (الهند)، جاليري آريا (إيران)، آرت سايد جاليري (كوريا الجنوبية)، جاليري أورورا فيغيل- اسكاليرا للفنون (إسبانيا)، جاليري أزاد (مصر)، بيرنييه / إليادس جاليري (اليونان)، جاليري سيسون وبينيتيير (فرنسا)، كولناجي (الولاياتالمتحدة)، كوستوت غاليري دبي (الإمارات)، جاليري داستان (إيران)، دريم آرت (تركيا)، المرسى (الإمارات)، اتحاد مودرن آرت جاليري (الإمارات)، جاليريا لا كوميتا (كولومبيا)، جاليري إيسا (الهند)، جاليريا يوستو / جينر (إسبانيا)، جاليريا كونتينوا (إيطاليا)، جاليري ون (فلسطين)، جاليري تابلوه (كوريا الجنوبية)، جيورجيو بيرسانو (إيطاليا)، جروسفينور جاليري (المملكة المتحدة)، حافظ جاليري (السعودية)، هُنر جاليري (دبي)، جاليري كيومسان (كوريا الجنوبية)، لوري شبيبي (الإمارات)، لي آند بيه (كوريا الجنوبية)، ليهوايك جاليري (كوريا الجنوبية)، ليلى هيلر جاليري (الإمارات)، جاليري ماكسيما (كوبا)، مونو جاليري (السعودية)، أكتوبر جاليري (المملكة المتحدة)، بيروتين (فرنسا)، روسي وروسي (هونغ كونغ)، صابرينا عمراني (إسبانيا)، سلوى زيدان جاليري (الإمارات)، سابار كونتيمبوراري (الولاياتالمتحدة)، سناتوريوم (تركيا)، طبري آرت سبيس (الإمارات)، جاليري توماس برامبيلا (إيطاليا)، وادي فينان للفنون (الأردن)، جاليري زاوية (الإمارات) وجاليري زيدون بوسويت (لوكسمبرغ). وبجانب صالات العرض المشاركة في قسم «الفن الحديث والمعاصر»، سيشهد المعرض مشاركة 37 صالة عرض تحت أقسام «المشاريع الفنية الخاصة» و«فضاءات» و«نشوء»، وتضم قائمة المعارض الفنية المشاركة في هذه الأقسام 1x1 آرت جاليري (الإمارات)، أفري آرت جاليري (أوغندا)، جاليري آغورجي (تونس)، عائشة العبار آرت غاليري (الإمارات)، جاليري أنانت للفنون (الهند)، أثر (السعودية)، بيرنييه / إليادس جاليري (اليونان)، كربون 12 (الإمارات)، ديب آرت جاليري (إيطاليا)، جاليري الياسمين للفنون (الجزائر)، جاليري لا لا لاند (فرنسا)، جاليري مايكل أندرسن (الدنمارك)، جاليري فنيس كادري (المغرب)، غاليريست (تركيا)، جاليري نف اسطنبول (تركيا)، جاليريا جيامباولو أبونديو (إيطاليا)، جاليري إسبيس (الهند)، جرين آرت جاليري (الإمارات)، جاليري إن سيتو – فابيان لوكلير (فرنسا)، جاليري خليفة (كوريا الجنوبية)، كو (نيجيريا)، جاليري 38 (المغرب)، جاليري لو فيولون بلو (تونس)، جاليري ليز10 (إيطاليا)، مازوليني (المملكة المتحدة)، جاليري مسك وعنبر (تونس)، آيكوت أوكتم (تركيا)، جاليري أوسارت (إيطاليا)، بي420 (إيطاليا)، بي آي للأعمال الفنية (تركيا)، رايزوم جاليري (الجزائر)، سلوى زيدان جاليري (الإمارات)، ساراديبور آرت جاليري (إيران)، طبري آرت سبيس (الإمارات)، ذا غيلد جاليري (الهند)، الخط الثالث (الإمارات) وجاليري تي إتش كيه (جنوب أفريقيا).