يعاني سالكو طريق الأمير نايف من جهة الشرق وحتى جسر طريق حائلالقصيم السريع من عدم توفر إضاءة تنير لهم الطريق، وبالذات في الليالي حالكة السواد، ولا تتوقف معاناتهم عند ذلك الحد، فالطريق يشهد أتربة وغبارا بسبب عدم وجود التشجير. مستخدمو الطريق عبروا عن تذمرهم لإغلاق (اليوتيرن) على طريق الطرفية، مما يشكل تأخيرا عليهم وعلى طلاب جامعة القصيم، وبعض العاملين في الشركات والمؤسسات والإدارات الموجودة في غرب مدينة بريدة؛ الذين يقضون وقتا طويلا في الطريق نتيجة الازدحام الصباحي، بالرغم من وجود المرور. سليمان العثمان طالب في الجامعة، قال: «إن أكبر ما نعانيه أثناء توجهنا إلى الجامعة الطابور الطويل، مما يتسبب في تأخرنا في الوصول إلى الجامعة، مبينا أن الازدحام يبدأ من الإشارة الضوئية الواقعة في المفرق المتجه للقرعاء وعيون الجواء». فيما يضيف زميله محمد السلطان: «زحام شديد كل يوم ونضطر لمواكبته حتى إن خرجنا من منازلنا مبكرا». فيما يشير محمد المرزوق إلى أهمية إيجاد حل للطريق الذي وصفه بالطريق المهم والرئيسي لوجود الجامعة والعديد من الدوائر الحكومية والمطار، ما يتطلب إيجاد طريق بديل أو إلغاء الإشارة.