في الوقت الذي بلغ عدد العابرين لجسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين أكثر من 120 ألف مركبة خلال أيام عيد الفطر، شهد الجسر مغرب (السبت) حركة سير اعتيادية من الجانبين السعودي والبحريني، وانتظام سير المركبات في الوقت الذي يعمل الجسر بكامل طاقته الاستيعابية ولم تُسجل أي حالة ازدحام عكس ما حدث في ثاني وثالث أيام العيد، واستقبل الجسر المسافرين عبر جميع مساراته بما فيها المسار الخاص بذوي الإعاقة، مع تشغيل جميع الكبائن البالغ عددها (146) كبينة للجوازات والجمارك في الجانبين، والتي تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، بالإضافة إلى خدماته التي يقدمها على مدار الساعة. وأكدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، مُجدداً أنه لا يُعتدّ ببطاقة الهوية الوطنية الرقمية في تطبيق «توكلنا» عند الرغبة بالسفر عبر منفذ الجسر، بل يلزم إبراز الهوية الوطنية الأصلية حسب تعليمات الجهة المعنية. وأفادت المؤسسة بأنه يجب على المسافرين ضرورة التحقق من توفر المتطلبات اللازمة والإجراءات المعتمدة لمغادرة السعوديين ومرافقيهم من السعودية عبر جسر الملك فهد إلى البحرين، مؤكدة أنه في ما يتعلق بالبالغين، فيُسمح بالسفر لمن تلقى الجرعات الثلاث من لقاح كورونا، ومن لم يمضِ أكثر من 3 أشهر على تلقيه الجرعة الثانية. وأضافت أنه بالنسبة للأشخاص الأقل من 16 عاماً ينبغي تلقي جرعتين من لقاح «كوفيد-19»، في حين أن من تبلغ أعمارهم أقل من 12 عاماً يُشترط وجود تأمين ضد «كوفيد-19» بغض النظر عن حالة التحصين، فيما أن العمالة المنزلية يشترط لها ظهور حالة «محصن» في تطبيق «توكلنا»، ومرافقة الكفيل أو من يحمل اسمه (الأبناء والبنات). يشار إلى أن المديرية العامة للجوازات أعلنت قبل أيام رفع تعليق استخدام بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى السعودية للمواطنين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، موضحة أنه يمكن للمواطنين السفر إليها باستخدام بطاقة الهوية الوطنية مع التأكد من اشتراطات الدخول للدولة المراد السفر إليها، مؤكدة أن بطاقة سجل الأسرة لا تعد وثيقة يمكن السفر بها.