كشف مسؤول في الخارجية الروسية أن الحوار بين موسكو وواشنطن حول الاستقرار الإستراتيجي «مجمد» رسميا. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء اليوم (السبت) عن مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية فلاديمير يرماكوف قوله: إن هذه الاتصالات يمكن استئنافها بمجرد اكتمال ما تسميه روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وأضاف أن موسكو تعتقد أن الولاياتالمتحدة لديها نية إتمام خطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. وحذر من أن «ظهور مثل هذه الأسلحة في هاتين المنطقتين سيزيد الوضع سوءا ويعزز سباق التسلح». وتوترت العلاقات بين روسيا من جانب، والغرب بقيادة الولاياتالمتحدة مع انطلاق الحرب في أوكرانيا الحليفة للدول الغربية. وفي باريس، أعلن الإليزيه بعد اتصال بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن فرنسا سترسل مزيدًا من المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا. فيما أعرب الرئيس الأوكراني عن شكره لماكرون على شحنات المعدات العسكرية النوعية التي تسهم في المقاومة الأوكرانية. ولفت الرئيس الفرنسي إلى استمرار زيادة الدعم، وكذلك المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا. وأكد في بيان اليوم «تمديد مهمة الخبراء الفرنسيين المساهمين في جمع الأدلة لمحاربة الإفلات من العقاب وتسهيل عمل العدالة الدولية المتعلق بالجرائم المرتكبة في إطار العدوان الروسي». ميدانيا، تواصل القوات الروسية (السبت)، ضغوطها على المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا، خصوصا حول خاركيف (شمال شرق)، حيث تحاول تعزيز سيطرتها بأي ثمن رغم «انتكاسات ميدانية» تحدثت عنها كييف. وسمع دوي انفجارات عنيفة ليل الجمعة السبت في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد تقصفها المدفعية الروسية منذ أسابيع.