أدان وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة اليوم (الاثنين) قيام أحد المتطرفين في السويد بحرق المصحف الشريف، مطالباً بتجريم تلك الأفعال. وكتب جمعة على حسابه في تويتر: «يجب على الجميع تجريم ازدراء الأديان وعدم الكيل في ذلك بمكيالين» مضيفاً: «ما حدث يعد عنصرية مقيتة تجرح مشاعر جميع المسلمين، وتؤجج مشاعر الكراهية وتضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي». وأكد جمعة في بيان أن «الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين لا يجوز تقسيمه لا زمانا ولا مكانا ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به، ويجب على كل المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في الحفاظ على وضعه الإسلامي دفعا لتأجيج حروب وصراعات دينية وصدامات بشرية لا تنتهي». وكان زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف راسموس بالودان قد أقدم على إحراق القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ السويدية تحت حماية الشرطة، متجاهلاً ردود الأفعال الغاضبة، وهي المدينة التي يعيش فيها المهاجرون بكثافة، وقاد مظاهرة في المنطقة، وتم إغلاق الطريق أمام حركة المرور ومهاجمة الشرطة بالحجارة.