لا يكاد يوجد إعلامي أو برنامج أو قانوني أو مشجع إلا وأفتى في قضية النقاز، بل إن هناك من أكد أن الأهلي سيدفع الثمن..! في النهاية حُسم الأمر، وما زال هناك من يتمسك بخيط دخان لكن ما علينا..! اليوم أمامنا قضية محمد كنو التي تمثل حجر الزاوية في قوة تطبيق القرار، وقضية أخرى معنية بشكوى النصر هي القرار إن ثبتت حجة النصر التي تقول حيثياتها المسربة: «إن شكوى النصر ارتكزت على هذه الأدلة: 7 مكالمات هاتفية (موثقة) من مصدر رسمي تم من خلالها تحريض حمدالله ومفاوضته، مجموع الدقائق 46 دقيقة بين حمدالله عندما كان لاعباً للنصر ومسؤولين اتحاديين». المفاوضات بين مسؤولي الاتحاد وحمدالله بدأت منذ الشتوية قبل الماضية واستمرت، إلى هنا لا يمكن أن نزيد أو نفصل، فهذا أمر مرتبط بالجهات المعنية، لكن في قضية النقاز مع أنها لا ترقى أصلاً إلى ما يسمى قضية ملأت أخباره كل الوسائل، وتم استدعاؤه مرات ومرات إلى درجة وصلت فيها مجموع الدقائق التي قضاها في الاستدعاءات المتتالية أكثر من الدقائق التي شارك فيها مع الأهلي في الملعب، والربط هنا بين قضية النقاز وقضيتي كنو وحمدالله من باب التنوير، ليس إلا تنوير المشجع البسيط الذي يسأل: لماذا هناك ضجيج وهنا صمت مع أننا نعيش في عصر تحكمه اللوائح وقبل ذلك الشفافية؟ وهي الشفافية التي جعلت الهلال يرد على غرفة فض المنازعات بعدم الاختصاص طبقاً لهذا (الخبر): إدارة الهلال ترد على خطاب لجنة فض المنازعات ب «عدم الاختصاص» في قضية كنو فماذا كان موقف غرفة فض المنازعات أو ردها (لا نعلم)..! أما شكوى النصر ضد حمدالله وبعض الاتحاديين - كما تقول الأخبار - فلم نسمع حتى الآن عنها ما يمكن أن يسمع على الصعيد الرسمي في قضية بهذا الحجم..! الشكوى قدمت رسمياً وطرحها الزميل بتال القوس خبراً في الرياضية وتحليلاً في المرمى في حين يحاول البعض تغييبها والأسباب معروفة. أخيراً من تغريدات معالي المستشار تركي آل الشيخ أهديكم هذه النصيحة: «عندما تكتشف انتهاء مدة صلاحيتك في قلوبهم لا تضيع وقتك في البحث عن استفسارات، احمل ما تبقى من كبريائك وارحل بصمت، لا تسمح لأحدٍ أن يجعلك وقته الاحتياطي أو أهميتك وقت الاحتياج لك، إما أن تكون على رأس الساعة والاهتمام أو دعهم وارحل ففي الكون متسع والحياة لا تقف على أحد».