في قرار وصفوه بالمفاجئ، قال قياديون في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف ل «عكاظ»، إن الإدارة أعفتهم من مواقعهم ما تسبب في إرباك في العمل، خصوصاً أنه لم تصدر حتى اللحظة قرارات تكليف جديدة، وطبقاً لما جاء في القرار (اطلعت «عكاظ» على نسخة منه) يتولى العمل النواب والمساعدون. وكان مدير برنامج مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الدكتور خالد الشريف أعفى 7 من القياديين، وحاولت «عكاظ» التواصل معه للتعليق على القرار غير أنه لم يجب، في وقت أشارت مصادر داخل المستشفى إلى أن القيادات المعفاة غالبيتهم من الشباب، وأسهموا بصورة كبيرة في تطوير العمل في إداراتهم. ووصف بعضهم القرار ب «المتخبط»، لأنهم وصلوا إلى مواقعهم بشهادة الشؤون الصحية التي أثنت بشكل كبير على عملهم. وطبقاً للمتحدثين فإنه لم تتم مناقشتهم في القرار غير المسبب ولم يتم تكليف بدلاء عنهم، وأن كثيرين من كوادر المستشفى يفكرون في ترك مهامهم بسبب ما أسموه التخبط والإعفاءات الجماعية بحجة التدوير وتحسين الأداء والارتقاء بالخدمة. وأضافوا أن من بين من تم إعفاؤهم قادة كرموا من الوزارة أخيراً على خلفية حصول المنشأة على جائزة الأداء في مكافحة كورونا على مستوى المملكة. وأشاروا إلى أن الإدارة التي أعفتهم من مواقعهم كلفتهم بمهام إدارات أخرى ما يدحض فرضية قصور أدائهم. ويطالب المعفيون السبعة وزارة الصحة وصحة الطائف بالتحقيق في الأمر. في المقابل، أوضح المتحدث باسم صحة الطائف سراج الحميدان، أن التغييرات من الأمور الطبيعية في العملية الإدارية، ومن ضمن هذه التغييرات تغيير القيادات الذي يعتبر من الأمور الإيجابية ويتيح لبعض القيادات الشابة تقديم ما لديها والاستفادة من الطاقات البشرية في كافة مستوياتها الإدارية. وأضاف الحميدان: تم تكليف النواب بالقيام بمهام سير العمل لحين إصدار التكاليف الجديدة، التي نتطلع بأن تسهم في تطوير العمل الإداري والفني بالمستشفى.