أحكمت القوات الحكومية في اليمن سيطرتها على مديرية بيحان غربي محافظة شبوة، بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين، وأصبحت الأوضاع مستتبة عقب تحريرها. وتعمل قوات العمالقة على حماية الممتلكات العامة والخاصة فيها، بعد فرار الحوثيين إلى الجبال مخلفين أطفالاً كانوا منخرطين معها في جبهات القتال وأسرى ومعدات عسكرية كبيرة جدا، وبعد أن نفذ طيران التحالف ضربات قوية ومركزة ضد أهداف حوثية. وكان محافظ شبوة اليمنية عوض العولقي، قد أعلن عن استعادة مركز مديرية بيحان «مدينة العليا»، مشيداً بقوات العمالقة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتحقيق هذا الانتصار. وكانت ألوية العمالقة قد أعلنت عن نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية بيحان غربي محافظة شبوة من سيطرة مليشيات الحوثي ودحرها منها، وتكبيد المليشيات خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع المليشيات تكللت بتحرير المديرية. وأكدت جاهزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب، دون تأخير لتحرير مديرية عين، وأمهلت مليشيات الحوثي 6 ساعات للانسحاب الفوري من المديرية. وتوعدت ألوية العمالقة مليشيات الحوثي ما لم تنسحب فإنها سوف تبدأ حملة جوية وبرية مركزة وبالتنسيق مع التحالف العربي لدكها وتدميرها في مديرية عين، وطردها بالقوة. وأعلنت ألوية العمالقة عن بدأ الاستعداد لإطلاق المرحلة الثالثة من العملية العسكرية لتطهير محافظة شبوة، متوعدة في حالة عدم انسحاب المليشيا فإنها ستبدأ حملة جوية وبرية مركزة بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لدك تحصيناتها واجبارها على مغادرة المديرية بالقوة. وأكد سفير اليمن في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) محمد جميح، هروب مجاميع الحوثيين من مدينة العليا-بيحان باتجاه البيضاء خوفاً من مواجهة قوات العمالقة والجيش.