كشف مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فهد بن عايض العصيمي، عن تجاوز حجم المساعدات السعودية المقدمة للاجئين والنازحين حول العالم خلال العقدين الماضيين 17 مليار دولار أمريكي خصص منها للمنظمات الأممية والدولية ما يتجاوز مليار دولار، فيما بلغ عدد المشاريع المقدمة للاجئين خارج المملكة بين عامي (1992 و2021) 305 مشاريع بقيمة 963 مليونا و233 ألف دولار، استفادت منها 10 دول؛ أبرزها سورية وفلسطين واليمن والبوسنة والهرسك وأفغانستان، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والإيواء والصحة والتعافي المبكر والتعليم و المياه والإصحاح البيئي والأمن والحماية وغيرها. وأوضح أن إجمالي الدعم المقدم من المملكة لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ تأسيسها تجاوز مليار دولار، فيما تجاوز الدعم السعودي المقدم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 300 مليون دولار أمريكي، مشيرا إلى رعاية المملكة ومشاركتها في العديد من المؤتمرات لدعم اللاجئين والنازحين. وبيّن أن المملكة ساهمت أيضاً في دعم الدول المستضيفة للاجئين حول العالم، وفي تقديم الدعم التنموي لصالح قطاعات البنية التحتية في الدول المستضيفة للاجئين للتخفيف من عبء استضافتها لهم، مفيداً أن المملكة تأتي في المركز الثالث عالميا من حيث استضافة عدد المهاجرين، بواقع 13 مليون مهاجر من حول العالم خلال عام 2020، بما يعادل 37% من إجمالي عدد السكان. جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في فعاليات «المشاورات الإقليمية للاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية» التي نظّمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في القاهرة أمس، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية الإنسانية والمؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية.