أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية اعتبارا من غد (الأحد) 17 أكتوبر الجاري، لن يشمل المساجد، إذ سيتم استمرار العمل بتطبيق التباعد بين المصلين والإلزام بارتداء الكمامات لمرتادي المساجد. وقال مدير الإعلام والاتصال والمتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الإسلامية في جازان الشيخ محمد الكريري، إن عدم شمول المساجد ضمن قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية يعود إلى الطبيعة الخاصة للمساجد التي تعد من الأماكن المغلقة أثناء أداء الصلوات والعبادات، كما أنه لا يمكن اكتشاف الحالات الصحية لمرتاديها من الفئات العمرية المختلفة إذا كان أحدهم مريضا أو غير ذلك. وأضاف في لقاء مع قناة «الإخبارية» اليوم (السبت): كما لا يمكن اكتشاف الحالات الصحية في تطبيق «توكلنا» إذا ما كان الشخص محصّنا بجرعتين أو تلقى جرعة واحدة أو لم يتلقَّ أي جرعة، وبالتالي ستبقى الإجراءات الاحترازية على ما هي عليه في المساجد بتطبيق التباعد وارتداء الكمامات، ونأمل إن شاء الله أن يتم تخفيفها في المستقبل القريب. وحول توجيه وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ بالعودة الحضورية لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ودور التحفيظ النسائية في تدريس القرآن الكريم، قال الشيخ الكريري إنها ستكون مع تطبيق الإجراءات الاحترازية بالتباعد وارتداء الكمامة والتأكد من التحصين وإظهار الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا». وفي ما يخص إمكانية تخفيف الإجراءات الاحترازية وإلغاء التباعد بين المصلين في المساجد وعدم الإلزام بارتداء الكمامة، شدد على أن هذا الأمر مرهون بما ستراه وزارة الشؤون الإسلامية، وما سيوجه به الوزير بعد عرض الإجراءات عليه، معربا عن أمله بأن يكون هذا الأمر قريبا خصوصا مع عودة حلقات التحفيظ.