المنتخب الليلة في مهمة القبض على نقاط اليابان لإيداعها البنك الأخضر على طريق مونديال قطر.. والأخذ بالأسباب أمر مهم. الليلة لا مجال للخوف أو الرهبة في ظل تواجد ما لا يقل عن 70 ألف متفرج، فعلى هذا الملعب انتزعنا بطاقة التأهل من خلال اليابان. ولا يمكن أن أغفل وأنا أتحدث عن مواجهة الليلة قوة اليابان ولا أتجاهل تاريخ هذا المنتخب عالمياً وقارياً كما هو حال منتخبنا أي أن المواجهه كلاسيكو آسيوي يجمع بين كبار القوم في أكبر قارة في العالم. يدرك لاعبونا كما يدرك هيرفي رينارد أننا سنواجه منتخباً شرساً يتطور مستواه أثناء المنافسات ويستمتع لاعبوه حينما يلتقون منتخبا كبيرا ينقلهم الفوز عليه من حال إلى حال. المنتخب الياباني الذي شاهدناه يخسر من عمان ينبغي أن ننساه ونتعامل مع منتخب آخر لا يهاب الأرض والجمهور ويدرك أن خروجه بنقاط المباراة هدف استراتيجي. سنعيش الليلة حدثاً استثنائياً في ملعب الجوهرة المشعة الذي سيكون في أبهى حلة بعد أن أعلنت وزارة الرياضة رفع الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري بشكل استثنائي إلى 100% في مباراتي المنتخب السعودي أمام اليابان والصين فثمة رابط بين جدة والمنتخب، فيه الأرقام والنتائج «تتحدث سعودي». لا أخفيكم أنني متفائل جداً ولكن بحذر شديد في ظل الأوضاع غير المستقرة في كرة القدم عالمياً ومحلياً بمعنى أن ثمة تأرجحا في المستويات والنتائج -أندية ومنتخبات- يجعلنا نحذر قليلاً ونتفاءل كثيراً. (2) نعم من أنقذ الاتحاد هي المؤسسة الرياضية من خلال ثلاث مراحل وهذا ليس عيبا بل العيب أن يجحد البعض تلك الوقفات ويجيرها لغير أهلها. أتمنى بل أطالب أن يحظى الأهلي بشيء من تلك الوقفات لإنقاذه من وضع كوارثي أبطاله يجب أن يحاسبوا. الأهلي يا سمو الوزير يغرق بسبب عبث مالي إن لم يُحل فنتوقع الأسوأ للأهلي. ومضة يقول صديقي ملهم: فهمت تماماً خوف سيلفيا بلاث عندما قالت: «أخشى أن أبقى وحدي مع عقلي».