في الوقت الذي وعد التجمع الصحي بمكة بإيجاد الحلول التي تعيد تشغيل الخدمة في مستشفى الملك عبدالعزيز بعد نقل عدد من المرضى النفسيين للمرة الثانية، وتوزيعهم على مستشفيات الصحة النفسية في الطائفوجدة بسبب التشققات التي يعاني منها مبنى مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر؛ مازال المرضى النفسيون يعيشون بعيداً عن أسرهم في مستشفى الطائف، وهو الأمر الذي دفع فرع حقوق الإنسان إلى انتقاد الخطوة وتعثر الجهة المعنية في نقل المرضى إلى مستشفيات قريبة من مناطقهم. وقال عدد من المواطنين إن صحة مكةالمكرمة نقلت قسم الصحة النفسية وكل المرضى المنومين مرتين، وفي كل عملية نقل تصدر الوعود بتطوير المستشفى، وبرغم مرور أربعين يوماً على نقل المرضى من مكة وتوزيعهم على مستشفيي الصحة النفسية في الطائفوجدة، مازال الصمت يخيم على التجمع الصحي في مكة الذي لم يتحرك لوضع حل للإشكالية والاستفادة المستشفيات المغلقة مؤقتاً في المشاعر المقدسة حتى تستطيع الأسر زيارة مرضاها المنومين دون عناء. وكان فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة انتقد عمليات النقل على لسان المشرف على الفرع سليمان عواض الزايدي الذي أكد ل «لعكاظ» في وقت سابق، أن نقل بعض المرضى إلى مستشفيات جدةوالطائف لعدم وجود متسع في مستشفيات مكةالمكرمة ليس حلاً مثالياً، وتترتب على ذلك معاناة للمرضى أنفسهم ولأسرهم. وأضاف أنه كان بالإمكان فتح أحد مستشفيات المشاعر المقدسة الأربعة المجهزة والمغلقة التي لا تفتح إلا أيام الحج.