يأتي اليوم الوطني السعودي الحادي والتسعون تحت شعار: (هي لنا دار). فتحل ذكرى جميلة، غالية، تطل علينا فتنتشي أرواحنا بعبق اسم الوطن، فتلتحم فيه مشاعر المواطن، لترسم على لوحة الوطن أجمل معاني الانتماء والولاء، وفي مثل هذا اليوم من كل عام نمر على ذكرى توحيد وطننا الغالي، فتتعاظم فينا ذكرى القائد الموحد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) الذي قام ببناء دولة عظيمة، رسخت ركائز وقيم العدل والمساواة وتحكيم الشريعة الإسلامية في كافة شؤونها، حتى أصبحت اليوم قوة إقليمية وعالمية في شتى المجالات والأصعدة، مستقرة بين دول وأطياف العالم، تتمتع بالشباب والحيوية، وتسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتحقيق التطلعات الطموحة. فلك منا يا وطن الشموخ كل إجلال وإكبار، وولاء وانتماء، ولتبقى دوما وطن العزة، والسمو، والرفعة. كما أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة تحل في وقت تنعم فيه بلادنا بخير وفير، وتمضي على خطى واضحة تعبر عنها بوضوح رؤية المملكة 2030. وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بأجمل التهاني وأصدق المشاعر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. كما نسأل الله أن يديم على بلادنا الأمن، والأمان، والرفاهية، والرخاء، وأن يرد كيد أعدائنا إلى نحورهم، وينصر جنودنا الأبطال في كل مكان. د. يحيى حسن سلمان الفيفي