رفعت وزارة التعليم نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 45٪ لتشمل كافة مناطق ومحافظات المملكة؛ للمساهمة في التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع. واشتملت عملية التوسّع في مرحلة الطفولة المبكرة لعام 1443ه على زيادة الفصول لاستيعاب الطلاب والطالبات، حيث بلغ عدد الأطفال المقبولين في الروضات (حكومي، أهلي، أجنبي) 300.329 طفلاً بإجمالي 16.926 فصلاً في مرحلة رياض الأطفال، ووصل عدد الطلبة في مدارس الطفولة المبكرة إلى (233784) طفلاً في الصفوف الأولية بإجمالي (9122) فصلاً، إلى جانب توفير مقاعد للأطفال من 4-6 سنوات؛ بهدف رفع نسبة مؤشر الالتحاق برياض الأطفال، والتوسع في افتتاح مدارس الطفولة المبكرة، التي تستهدف زيادة نسبة إسناد تدريس البنين إلى المعلمات في الصفوف الأولية. وسعت وزارة التعليم خلال العام الدراسي الحالي إلى تطوير طرق التدريس والمناهج المبتكرة، وبناء منظومة تقويم متكاملة للطفل، وبرامج تدريبية نوعية غير متزامنة لمنسوبات رياض الأطفال، إلى جانب تطوير اللوائح والاشتراطات في مرحلة رياض الأطفال، وتطوير اشتراطات وتنظيمات الصفوف الأولية في مدارس الطفولة المبكرة، وكذلك بناء روضات مستقلة، وبناء فصول لرياض أطفال في مدارس قائمة، وتأهيل مباني بنات لتصبح مدارس طفولة مبكرة، إضافة إلى تأهيل مباني بنين لتصبح مدارس طفولة مبكرة. وحرصت الوزارة على تطوير مناهج رياض الأطفال، حيث تم تطبيق المنهج الوطني للعام الدراسي 1443ه مشتملاً على عدد من الأدلة التطبيقية، فيما نفذت الإدارة العامة للطفولة المبكرة عدداً من المبادرات والمشاريع في السنوات الأخيرة، وخلال جائحة كورونا منها: معايير التعلّم المبكر النمائية لمرحلة رياض الأطفال للفئة العمرية (3-6) سنوات، ومعايير التعلّم المبكر النمائية لمرحلة الحضانات للفئة العمرية (من الميلاد-3 سنوات)، وكذلك بيئات التعلّم في رياض الأطفال باستخدام «مقياس الإيكرز»، وبرنامج السلامة الشخصية لحماية الطفل من الإيذاء بالتعاون مع«الأجفند» و«اليونسيف»، إضافة إلى الروضة الافتراضية، ومنصة روضتي للتعليم عن بُعد، ودروس البث الفضائية لمرحلة رياض الأطفال. من جهة أخرى، أوضحت وزارة التعليم أنه الحاقاً للبيان الصادر في 29 أغسطس 2021 المتضمن تأجيل احتساب الغياب في الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي للطلبة والمتدربين مِمن أعمارهم (12) سنة ميلادية فأكثر غير مكتملي التحصين بجرعتين، وفق اشتراطات هيئة الصحة العامه (وقاية)، واستمراراً للتعاون والتنسيق بين وزارتي التعليم والصحة لتحقيق العودة الآمنة إلى مقاعد الدراسة، وحيث انتهت المهلة المحددة، فنؤكد على أن التعليم بدأ في احتساب الغياب للطلبة من الأحد الماضي وفقاً لما صدر بهذا الشأن. وكشفت متحدثة التعليم العام ابتسام الشهري ارتفاع نسب الحصول على اللقاح لمنسوبي التعليم العام إلى 96% للمعلمين والمعلمات والموظفين، و89٪ للطلاب والطالبات.