انتظم المشرفون والإداريون في التعليم، والمكاتب والمدارس في كافة المدن والمحافظات بالعودة الحضورية إلى مقار أعمالهم ومدارسهم، وتولت إدارات التعليم متابعة طلبات الدعم والمساندة المقدمة من المكاتب والمدارس لقياس أثر الاستعداد عبر نظام الاستطلاعات الإلكترونية وزيارات أعضاء لجنة الاستعداد ومديري الإدارات والمشرفين والمشرفات وإعطاء تحليل إحصائي لقيادات إدارة التعليم للوقوف على الجوانب التي تحتاج دعما ومتابعة عاجلة. وفي تعليم الشرقية، أشار المتحدث سعيد الباحص، إلى حرص الوزارة على جاهزية ونجاح برامج الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد؛ وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز، لافتاً إلى وقوف إدارة التعليم مبكراً على جاهزية الاستعداد والوقوف على أعمال التشغيل والصيانة والموجهة لمدارس المنطقة ومحافظاتها. وباشرت الفرق الميدانية أعمالها منذ وقت مبكر في الصيانة الشاملة، وشملت الخطة 769 مدرسة تنوعت فيها أعمال الصيانة الذاتية للمباني المدرسية ومتابعة كافة الاحتياجات المتعلقة بجانب التأهيل والتهيئة. وأشار الباحص إلى إطلاق تعليم المنطقة برنامجا الكترونيا لرصد مؤشرات العمليات المنفذة في محور الصيانة وما تتضمنه من أعمال تتعلق بعمليات التأهيل والتكييف وأعمال الدهان والكهرباء، إلى جانب متابعة تشغيل أنظمة السلامة المدرسية وتوفير طفايات الحريق وأجهزة الكشف عن الدخان والإنذار. يشار إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، تتابع مؤشرات الاستعداد الوزارية لبدء العام الدراسي الجديد عبر 25 مؤشرا و208 إجراءات لجميع مدارس المنطقة، تشمل الطفولة المبكرة، وعمليات التأهيل والصيانة والترميم والإضافات والنظافة للمباني التعليمية، وصيانة البرادات والمكيفات، وتعيين ونقل المعلمين والمعلمات، والتجهيزات المدرسية، والنقل المدرسي للطلاب والطالبات، والميزانيات التشغيلية للمدارس، ومواد الإجراءات الاحترازية. وكان تعليم الشرقية اعتمد حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات لهذا العام شملت 1469 معلما ومعلمة، وتمت الحركة بناء على عناصر المفاضلة المعتمدة من الوزارة وفقاً للاحتياج في الميدان التربوي والتعليمي، وأوضح تعليم الشرقية إمكانية الاستعلام عن نتيجة الحركة عبر حسابات المعلمين والمعلمات في نظام «نور» لمعرفة نتيجة النقل.