يترقب التونسيون اليوم (الثلاثاء) إعلان الرئيس قيس سعيد اسم رئيس الحكومة الذي سيقود البلاد خلال المرحلة الاستثنائية القادمة، ويتولى مهمة إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية. وعيّن الرئيس التونسي حتى الآن 3 أسماء لتسيير أبرز الوزارات، إذ اختار مستشاره الأمني خالد غرسلاوي للإشراف على وزارة الداخلية، وكلف سهام البوغدير بتسيير أعمال وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، وسمى نزار بن ناجي الخبير في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي لتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال. ولم يكشف الرئيس قيس سعيد الذي يقود لقاءات متتالية مع القوى الوطنية والمدنية الفاعلة عن خطته القادمة وتصوراته للمرحلة القادمة عن هوية رئيس الحكومة القادمة، إلا أن أبرز الأسماء المتداولة هي وزير المالية السابق نزار يعيش، ومحافظ البنك المركزي مروان العبّاسي. وقال العبّاسي الذي التقاه الرئيس قبل يومين: «سنعمل معا على تحقيق أهداف الشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة الوطنية».