أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، اليوم (الأحد)، أن العاشر من شهر أكتوبر القادم سيكون موعداً حتمياً لإجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن مطلع شهر أغسطس الجاري سيكون موعداً لانطلاق توزيع بطاقات الناخبين البيومترية. وأفادت في بيان بأنها بدأت بعملية طباعة أوراق الاقتراع للتصويت العامّ والخاصّ، وأن الأوراق في مرحلة الإنجاز الأخيرة حالياً، فضلاً عن طباعة منشورات تعريفية للتصويت العام والدليل الإرشادي للتصويت الخاصّ. ولفتت إلى أنها تسلمت مليونين و300 ألف بطاقة بيومترية للناخبين الذين أجروا عملية التحديث خلال مرحلة التحديث المنصرمة، ومن ضمنهم المواليد الجُدد (2001، 2002، 2003). ودعت المفوّضية الناخبين إلى التوجّه لمراكز التسجيل القريبة من محالّ سكناهم لغرض تسلّم بطاقاتهم البيومترية ابتداءً من الخامس من الشهر الجاري. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن في 15 يوليو الماضي أنه لن يشارك في الانتخابات العراقية ولن يدعم أي حزب. وقال إنه «سحب يده من المشاركين في الحكومة»، وأضاف: «حفاظا على ما تبقى من الوطن وإنقاذا للوطن الذي أحرقه الفاسدون ولا زالوا يحرقونه، أعلمكم بأنني لن أشترك في هذه الانتخابات، وأعلن عن سحب يدي من كل المنتمين من هذه الحكومة الحالية واللاحقة.. الجميع إما قاصر أو مقصر والكل تحت طائلة الحساب». كما أعلن نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي انسحابه من الانتخابات البرلمانية. وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كشف في يوليو الماضي أن هناك من يخشى من نتائج الانتخابات المبكرة في العراق، لافتا إلى أن هؤلاء يحاولون إشاعة اليأس في نفوس المواطنين.