كم شعرت بسعادة لا مسافة لها ولا حدود حين تابعت تتويج مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، الفائزين الستة في مسابقة تحدي أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي، الذي جاء ضمن معرض مشروعات منطقة مكةالمكرمة الرقمي، واستمر أسبوعاً تخللّه العديد من النشاطات والجلسات التي كان «ابن الفيصل» دشّنها في قبّة جدة. وتأتي فعالية أيام مكة للبرمجة والذكاء الصناعي التي شهدت تجمّع 30 فريقاً تمثلوا في طلاب وطالبات من 11 جامعة وكلية جامعية من محافظات المنطقة قدموا مشروعات؛ كإحدى المبادرات الريادية لملتقى مكة الثقافي في موسمه الحالي بعنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»، وشارك الأمير خالد الفيصل في جلسة حوارية عنوانها «الإعلام والإعلان والخدمات في ظل الرقمنة»، وركزت على أهمية الإعلام والإعلان المستقبلي، وشارك في الجلسة وزير الحج والعمرة الذي أكد أن حج هذا العام سيشهد نقلة نوعية في استخدام «البطاقة الذكية» لتكون رحلة الحاج من بدايتها لنهايتها رقمية. الذي زاد من سعادتي اهتمام ومتابعة الأمير خالد الفيصل، الذي حرص على حضورها شخصياً والتّفاعل مع نشاطاتها، وأدركتُ أن هذا الحرص لم يكن مجرّد حضور بقدْر ما هو تشجيع ومساندة جيل الشباب من أبناء وبنات الوطن الغالي الذي تغنّى به عقوداً، جيل في جامعاتنا العريقة «شدت حيلها» واستغلّت النبوغ والذكاء لدى العديد منهم، وعملت واجتهدت على تبنّي أفكارهم لإبراز مواهبهم ليكونوا قدوة في العالم الرقمي، وأطلاقها في الحفل الختامي لفعاليات معرض مشروعات مكةالمكرمة، التي تشهد بمثل هذه النشاطات المتطورة والمتنوعة حضوراً بارزاً بقيادة الأمير خالد الفيصل وفقه الله.. تحية تقدير وإجلال لكل من يساهم ويدعم جيل الشباب من الجنسين الذين يساهمون على العمل التقني الجادّ، وتوفير مثل هذه المسارات والتطبيقات الهادفة الناجحة. ختاماً.. الأمل الكبير بالله ثم بجامعاتنا العريقة على مواصلة المسيرة بمساندة هؤلاء الشباب والشّابات ودعم أبحاثهم لتشجيعهم لنرفع بهم رأس الوطن عالياً بإذن الله ومشيئته. خاتمة: ارفع رأسك.. أنت سعودي.