فيما أعلنت وزارة الصحة أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، وعدم تسجيل أي أمراض مؤثرة في الصحة العامة، أكمل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات، وشهد جسر الجمرات خططاً أمنية تكتيكية ووقائية لإنهاء جميع مراحل الرمي بشكل آمن صحياً، بوضع مسارات ملونة محددة تحدد حركة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الملصقات الأرضية الإرشادية لترتيب توافد الحجيج لرمي جمارهم، ويعد الحادي عشر من ذي الحجة، الذي يلي يوم النحر، ثاني أعظم الأيام عند الله، وسُمي ب«القر» لأن الحجاج يقرون ويستقرون في مشعر منى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا. وأكد متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، ولم تسجل أي حالات مصابة بفايروس كورونا أو أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة، فيما لم تُسجل أي وفيات بين حجاج بيت الله الحرام. وأوضح أن الحجاج أدوا مناسكهم بكل يسر، تواكبهم الخدمات الصحية سواء كانت عيادات أو مراكز أو خدمات متنقلة أو أعمال فرق ميدانية لتقديم الرعاية لهم. من جانبه، أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، مباشرة تنفيذ المرحلة الثالثة المتعلقة بإقامة الحجاج في مشعر منى، وأكد أن الجهات المشاركة مستمرة في تنفيذ مهماتها لتقديم الخدمات كافة وتوفيرها لحجاج بيت الله الحرام حتى مغادرتهم. وكشف أن عدد المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج الذين تم رصدهم وإيقاع العقوبات بحقهم بلغ 356 مخالفاً، كما لم تسجل أي حوادث تتعلق بالسلامة في الحج.