يبدأ المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 سنة عند الحادية عشرة والنصف من صباح غدٍ (الخميس) المشاركة السعودية في أولمبياد طوكيو 2020 التي تشهد تواجد المملكة في 9 ألعاب. ويفتتح الأخضر المشاركة بملاقاة ساحل العاج على استاد يوكوهاما الدولي على حساب المجموعة الرابعة التي تضم بجانبه البرازيل وألمانيا. وكان الأخضر الأولمبي قد أنهى تدريبه الأخير لمواجهة الغد بحضور رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس البعثة السعودية المشاركة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وعضوي البعثة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، وأضواء العريفي، وأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس إبراهيم القاسم. واشتملت الحصة التدريبية على تمارين استرجاعية لياقية، والتدريب على الكرات العرضية، ومناورة على منتصف الملعب، والتسديد على المرمى، قبل أن تختتم بتمارين الإطالة. وأبدى مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم الكابتن سعد الشهري سعادته بالتواجد في المحفل الأولمبي الكبير، مشيراً إلى أن الأخضر يزخر بالعديد من النجوم الداعمة لمستقبل الكرة السعودية. وكشف الشهري خلال المؤتمر الصحفي للمباراة أن اختياره للثلاثي سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني لإمكانياتهم الفنية، إضافة لدعمهم للجوانب التكتيكية بالجانب الفني. وأكد الشهري أن وجود الأخضر في المجموعة الأصعب بجانب البرازيل وألمانيا وساحل العاج بعد غياب 25 عاما عن الأولمبياد أمر إيجابي للكرة السعودية، كون هذه المباريات تصقل مهارات اللاعبين بشكل عال، مضيفاً أن حظوظهم وفرصهم بالدورة مثل باقي المنتخبات، مؤكداً أن الفرق الأفريقية دائماً ما تقدم مستويات كبيرة في دورات الألعاب الأولمبية. وأشار قائد الأخضر الأولمبي سلمان الفرج خلال المؤتمر الصحفي إلى أن تأهلهم للأولمبياد بعد طول غياب يؤكد أن الرياضة السعودية دائماً ولّادة بالمواهب، معبراً عن فخره واعتزازه وزملائه اللاعبين بحصولهم على فرصة تمثيل الوطن والمشاركة في المحفل الرياضي الأكبر على مستوى العالم، متمنياً أن تستمر نتائج المشاركة الأولمبية في ذاكرة السعوديين طويلاً. واستدعى مدرب الأخضر مهاجم نادي الفتح فراس البريكان ليحلّ بديلاً للمصاب تركي العمّار على أن ينضم لكتيبة الصقور بعد غدٍ (الجمعة). من جهة أخرى، التقى رئيس الوفد باللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والطبية وسكرتارية الوفد بحضور نائبه الأمير فهد بن جلوي وتناولا معهم طعام العشاء في مقر البعثة السعودية بقرية الرياضيينبطوكيو. وطالب سموه خلال لقائه باللاعبين بتقديم المستوى المأمول الذي يليق باسم المملكة، مشيراً إلى أن دورات الألعاب الأولمبية صعبة التوقعات، ما يجعل جميع الرياضيين من دول العالم على ميزان واحد، إلا أن الإصرار والعزيمة وبذل المزيد من الجهد تؤهل اللاعب واللاعبة لتقديم مستوى عال كفيل بتأهله لمراحل متقدمة من الدورة. وعلى صعيد آخر، تسلمت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ميدالية عضوية اللجنة الأولمبية الدولية من الرئيس الدكتور توماس باخ، وذلك في ثاني أيام الجلسة ال138 للجنة الأولمبية الدولية التي عقدت صباح اليوم حضورياً لأول مره منذ انتخابها في شهر يوليو من العام الماضي. وأعلن باخ خلال الجلسة اختيار مدينة «بريزبن» الأسترالية لاستضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية عام 2032.