كدت أفقد الحج وفرصة العمر بعد أن أصبت بفايروس كورونا، وتولد لدي شعور بالخوف من استمرار الإصابة وحرماني. بهذه الكلمات أشار الكندي من أصول باكستانية محمد كرم إلى أنه أصيب بالفايروس قبل الحج والتقديم على المسار الإلكتروني، لكنه خرج من التجربة الصعبة معافى واستعد لإنهاء إجراءات الحج والمغادرة إلى المشاعر المقدسة. ولفت نظر أكرم الذي يعمل في أرامكو السعودية رذاذ الماء الذي ساهم في تلطيف الأجواء وتبريد منطقة عرفات رغم الأجواء الساخنة، معتبرا الخدمات والجهود التي شاهدها أشبه بالخيال، إذ كان يرى ذلك في التلفاز، وعاشها واقعا ملموسا على الأرض وعايش فصولها طوال رحلته للحج.