خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أسطولاً من الحافلات المجهزة لنقل الكسوة من «مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة» إلى رحاب المسجد الحرام. وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية محمد الجابري أن الوكالة رفعت مستوى جاهزيتها لنقل ثوب الكعبة المشرفة عن طريق أسطول من الحافلات تُطلى من الداخل بمادة خاصة للحفاظ على ثوب الكعبة وحمايته من التمزق أو الضرر، كما يتم تعقيم أسطول النقل وتجهيز سيارة احتياطية مرافقة للسيارة مع ورشة متنقلة مدعومة بطاقم فني، كما جُهّزت حافلة لنقل اَلصُّنَّاع والخياطين من مقر مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة إلى المسجد الحرام، وسيارة خاصة لنقل لجنة ثوب الكعبة المشرفة. يشار إلى أن فريقاً متخصصاً تابعاً لوكالة الرئاسة لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف يعمل على معاينة وفحص ثوب الكعبة المكون من 56 قطعة، مقسمة إلى 16 قطعة للحزام، و8 قطع تحت الحزام، و25 قنديلاً، و3 قطع صمدية، و3 قطع عرق، وقطعة للمرزاب، والتأكد من أبعاد كل جهة من جهات الثوب، وأبعاد الحزام المزخرف بالآيات القرآنية، الذي يحيط بأعلى الكعبة، والتأكد من وجود المذهبات في مواقعها الصحيحة، وفتحة المرزاب ووجودها جهة الحجر، وقياس ستارة باب الكعبة المكون من 5 قطع، وكيسي مفتاح مقام إبراهيم، وباب الكعبة المشرفة.