وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدعم الجمهورية التونسية الشقيقة بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية، بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد-19)، استجابة لطلب الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن التوجيه الكريم يأتي تأكيدا على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين قيادتي البلدين. وأوضح أن المساعدات تشتمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفايروس كورونا، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازا مكثفا للأوكسجين، و150 سريرا طبيا، و50 جهازا لمراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، كما تشتمل المساعدات على 4 ملايين كمامة طبية، و500 ألف قفاز طبي، و180 جهازا لقياس النبض، و25 مضخة أدوية وريدية، و9 أجهزة للصدمات الكهربائية، و15 منظارا للحنجرة بتقنية الفيديو، و5 أجهزة تخطيط قلب (ECG). ورفع الدكتور الربيعة الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، على هذه الوقفة، وغيرها من الوقفات الإنسانية، التي تؤكد ما تتحلى به القيادة الحكيمة من شعور إنساني كريم، وحرص على مساندة الأشقاء والأصدقاء في أنحاء العالم بمختلف الأزمات والظروف، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها. ودعا الدكتور الربيعة الله عزّ وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأن يوفقهما لعمل الخير، وأن يعجّل بزوال هذا الوباء الخطير عن سائر بلدان العالم.