أكدت وزارة الحج والعمرة على كافة شركات ومؤسسات حجاج الداخل العاملة خلال موسم حج هذا العام 1442ه الالتزام بجدول توزيع فترات وصول الحجاج إلى مراكز الاستقبال والتجمع في مكةالمكرمة، الذي سيبدأ من الساعة التاسعة من صباح يوم السابع من شهر ذي الحجة القادم ويستمر حتى الساعة السادسة من عصر يوم الثامن. وبينت الوزارة في ردها على الاستفسارات التي وردت في ورشة عمل خطة التفويج والنقل التي عقدتها يوم الأحد الماضي أن هناك صفحة في المسار الإلكتروني فيها جدول توزيع فترات الوصول (بالساعة) يجب الالتزام التام بها ومتاح لكل (تحالف، شركة مستقلة) حجز موعد وصول لحجاجها (اليوم، المركز، الساعة) يجب الالتزام بها وأن أي وصول لمراكز الاستقبال في غير الموعد المحدد سيترتب عليه إخلال بالتنظيم وسيرصد کمخالفة، مشيرةً إلى أن من يصلون للمراكز بحافلات النقابة يتم التحقق من تصاريحهم وقراءة البطاقة الذكية، ثم يتم توجيههم بحافلاتهم للمسجد الحرام لطواف القدوم وتتجه الحافلات بالأمتعة مع مرافق من الشركة للمخيم، ومن يصلون للمراكز بحافلات نقل عام تنهى إجراءات الاستقبال في المركز، ثم استلام الأمتعة من الشركة ويتم توجههم للمسجد الحرام بحافلات النقابة لأداء طواف القدوم والأمتعة تنقلها الشركة للمخيم، ومن يصلون للمراكز بسيارات خاصة تنهى إجراءات الاستقبال في المركز، واستلام الأمتعة من الشركة ويتم توجههم للمسجد الحرام بحافلات النقابة لأداء طواف القدوم والأمتعة تنقلها الشركة للمخيم. وأوضحت أن الوصول للحرم المكي لأداء طواف القدوم سيكون بالحافلات التابعة للنقابة العامة للسيارات القادمة من مراكز الاستقبال المعتمدة فقط، حيث سيكون لكل مركز استقبال مسار نقل يؤدي لمركز إنزال محدد عند الحرم في كل من الشبيكة، وأجياد، وباب الملك عبدالعزيز، وسيتم توفير كراسي متحركة لمساعدة كبار السن في التوجه من نقاط النزول لداخل الحرم من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع موظفين مخصصين للمساعدة، ولن يسمح لأي حجاج بالدخول للحرم إلا لمن يقدمون عبر مراكز الاستقبال ويتم إنزالهم في الأبواب المخصصة، وأن الوقت المخصص للطواف محدد لكل فوج وأي تأخير سيؤثر على الأفواج التالية، لذلك لن يسمح بالانتظار وسيكون الخروج من الحرم بعد أداء الطواف والسعي من (باب علي) في المسعى ومنه لمواقف الحافلات المتواجدة في الخارج ويتم الصعود لها مباشرة (دون تخصيص) مع التقيد بالاحترازات المعتمدة، مشيرةً إلى أنه عند الوصول إلى مشعر منى سيتم إنزال الحاج في محطة (غرب الجمرات) وعند الوصول للمحطة توجد حافلات مخصصة لكل منطقة (بحسب الألوان) يصعد فيها الحجاج وتنقلهم لنقاط إنزال جوار مخيماتهم. وبينت الوزارة أن تصعيد الحجاج من مشعر منى إلى عرفات سوف يبدأ من الساعة الخامسة فجر يوم التاسع وحتى الساعة الثامنة، حيث سيتم إنزال الحجاج في نقاط إنزال محددة لكل مسار على امتداد مخيمات كل منطقة (بحسب الألوان) ولا توجد خدمة النقل المباشر من الحرم إلى عرفات على أن تبدأ نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة من بعد وقت الغروب إلى الساعة العاشرة مساءً، ويتم إنزال الحجاج في نقاط إنزال محددة لكل مسار على امتداد مخيمات كل منطقة (بحسب الألوان) وحددت الفترة الأولى لمغادرة مزدلفة للمتعجلين من منتصف الليل حتى الساعة الثالثة فجرًا، ويكون التفويج من مزدلفة إلى مخيمات الحجاج في مشعر منى، حيث سيتجه الحجاج لرمي جمرة العقبة الكبرى وفق مواعيد مجدولة من وحدة التفويج لكل مخيم وسيتم الانتقال سيرًا على الأقدام لجسر الجمرات مع توفير عربات نقل خفيف (غولف) لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرةً إلى أن طواف الإفاضة تمت جدولة مواعيده لكل مخيم في يوم وساعة محددة يجب الالتزام بها وعدم مخالفتها، حيث يتجه الحجاج لمحطة النقل (غرب جسر الجمرات) لتصعيدهم في حافلات النقل العام للحرم ولن يسمح لهم بصعود الحافلات للحرم دون مرافقة القائد حتى عودتهم ونقطة الإنزال الرئيسية عند الحرم وهي (باب علي). وعند بلوغ طاقتها التشغيلية تنتقل إلى (أجياد المصافي) وبعد الخروج من (باب علي) الاتجاه لحافلات النقل العام لتنقلهم إلى نقاط إنزال في منى (مخارج الجسور العرضية). ولفتت أن مواعيد رمي الجمرات سوف تتم وفق جدول ومواعيد محددة لكل مخيم، وبعد إتمام طواف الوداع يتجه الحجاج لمحطات النقل المخصصة لهم ومنها يتم نقلهم إلى مراكز الاستقبال التي قدموا منها على أن تقوم الشركات لاستلام أمتعة الحجاج وتعريفها ببطاقات ونقلها مسبقا للمراكز أو للمطار قبل وصولهم.