• جميل أن تنفذ أمانة جدة نفق تقاطع طريق المدينة مع طريق التحلية، والمفترض أن يكون قد نفذ منذ 30 عاماً.. والأجمل تصريحها عن أسباب تعثر أعمال التنفيذ. • جميل أن تنفذ الأمانة حدائق في معظم الأحياء.. والأجمل أن تتابع أعطال الإنارة بتلك الحدائق، فما أكثر مرتاديها رغم تعطل إنارتها. • جميل أن تصدر الأمانة قراراً ينظم أوقات عمليات البناء.. والأجمل أن تستوعب بلاغات المواطنين بوجود مخالفات المقاولين عبر الرقم (940)، القرار لم ينظم توقيت أعمال صب الخرسانة، إذ تركتها للمقاولين بعد تنسيقهم مع الجيران، والمفروض أن تحدد أوقات «الصبة» أسوة بأعمال البناء، ويفترض أيضاً أن تنسق الأمانة مع إدارة المرور لتحديد مواعيد سير سيارات الخرسانة الجاهزة، خصوصاً أن المرور يمنعهم من السير أثناء النهار، ما يجعلهم يتجولون ليلاً وهو وقت نوم المواطنين. • جميل أن يضع المواطنون «الحَب» لطيور «الحمام» في شوارع جدة رحمة بها.. والأجمل أن تدرس الأمانة مع وزارة الزراعة والجامعات ظاهرة انتشار «الحمام» في الأحياء، إذ يتضرر السكان من «الحمام» بسبب وجوده على «أجهزة التكييف» من الخارج، ما يتسبب في أعطالها وتسريب الروائح الكريهة داخل المنزل، إضافة إلى انتشار مخلفات الحمام على المركبات والأرصفة التي تنشر الأمراض. • أخيراً.. أرجو من وزارة البيئة والمياه والزراعة دراسة ظواهر انتشار «الناموس» والفئران والغربان، لحمايتنا من أضرارها قبل تفاقم المشكلة وتهديدها للصحة العامة.. كلنا أمل أن تتفاعل الجهات الحكومية لتحقيق برنامج «جودة الحياة» الذي يمثل أحد أركان «رؤية 2030».