نفت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون احتمالات استئناف المحادثات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، وقالت في بيان لها اليوم (الثلاثاء): إن آمال الولاياتالمتحدة بشأن المحادثات «ستغرقهم في خيبة أمل أكبر». وأضافت: المثل الكوري «أهم ما في الحلم، هو تفسيره، لا تحقيقه»، ويبدو أن الولاياتالمتحدة قد فسرت الوضع بطريقة تسعى فيه لطمأنة نفسها. واعتبرت أن التوقع الذي اختاروه بطريقة خاطئة سيغرقهم في خيبة أمل أكبر. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال إن تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بضرورة الاستعداد للحوار والمواجهة بمثابة «إشارات مثيرة للاهتمام». وجاء بيان كيم يو يونغ بالتزامن مع زيارة المبعوث الخاص بكوريا الشمالية سونغ كيم، إلى كوريا الجنوبية، إذ عبر عن أمله في الحصول على رد فعل إيجابي من الشمال قريباً تجاه عرض الولاياتالمتحدة لإجراء محادثات رغم تأكيده أن العقوبات التي تقودها الولاياتالمتحدة على كوريا الشمالية ستظل سارية. وخلال اجتماع للحزب الحاكم الأسبوع الماضي، أمر كيم يونغ أون بتحليل سياسة إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية ودعا المسؤولين إلى الاستعداد للحوار والمواجهة، والاستعداد بشكل خاص للمواجهة الكاملة لحماية الأمن القومي والكرامة.