حضرت لغة الأرقام في لقاء مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني، مع رجال وسيدات الأعمال في غرفة جازان، الذي استعرض من خلاله إستراتيجية الصندوق المطورة والمؤشرات المتعلقة بمنطقة جازان. ولأن لغة الأرقام هي أكثر صدقا، وأكثر إقناعا، فقد قدم الجعويني الاستراتيجية المطورة مدعومة بالأرقام والاحصائيات والمؤشرات. حيث أوضح رئيس غرفة جازان خالد صايغ إن مثل هذه اللقاءات لها فائدة كبيرة في رفع مستوى الشراكة ما بين قطاع المال والأعمال وصندوق الموارد البشرية، لتمكين أبناء وبنات المنطقة من الفرص الوظيفية، بما يسهم في زيادة مشاركتهم في سوق العمل ودعم خطط التنمية الاقتصادية المستدامة. مؤكداً حرص الغرفة وقطاع المال والأعمال في المنطقة على تعزيز الشراكة مع الصندوق، وتأدية الدور المنوط به تجاه المجتمع. من جانبه بين مدير عام الصندوق تركي بن عبد الله الجعويني، أن الصندوق يتكامل مع منشآت القطاع الخاص في المنطقة لدعم مسارات توطين الفرص الوظيفية في سوق العمل، وزيادة مشاركة أبناء وبنات الوطن في قطاع الأعمال. وأضاف الجعويني أن الصندوق يعمل على التركيز في نوعية البرامج، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص ومعرفة احتياج المنشآت التدريبية والوظيفية، والمواءمة بين الباحث عن عمل والوظيفة التي يحتاج إليها. ولفت إلى أن الصندوق يستهدف قياس أثر البرامج المقدمة للعملاء والمستفيدين، ومدى استدامة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وبناء جسور التواصل الفاعل مع منشآت القطاع الخاص. مبيناً حرص الصندوق على تعزيز الشراكة مع منشآت القطاع الخاص، وبحث سبل تعظيم استفادة المواطنين والمواطنات في منطقة جازان، من برامج وخدمات دعم التدريب والتأهيل والتوظيف التي ينفذها الصندوق، وتحفيز المنشآت على النمو والاستقرار بما ينعكس على الأداء والإنتاجية. وفي ختام اللقاء الذي امتد قرابة الساعة ونصف، أجاب مدير عام «هدف»، على استفسارات رجال الأعمال عن عدد من الأمور ذات العلاقة بدعم التدريب والتوظيف في القطاع الخاص.