وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وصندوق التنمية الوطني مذكرة تفاهم للتعاون بين الطرفين من أجل القيام بالعديد من المبادرات الوطنية الساعية إلى تحقيق أقصى استفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي. ويأتي ذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لصندوق التنمية الوطني ومواكبةً لما يخدم أولويات التنمية والاحتياجات الاقتصادية في ضوء أهداف ومرتكزات رؤية المملكة 2030. وجرت مراسم التوقيع الأحد 10 ذي القعدة 1442 - 20 يونيو 2021 بحضور رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومحافظ صندوق التنمية الوطني ستيفن جروف، ومثّل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتوقيع نائب مدير مركز المعلومات الوطني الرئيس التنفيذي لمكتب الاستراتيجية في سدايا الدكتور مشاري المشاري، فيما مثّل صندوق التنمية الوطني وكيل محافظ صندوق التنمية الوطني للإشراف على الصناديق عبدالإله النمر. وبموجب هذه المذكرة تسعى الهيئة والصندوق إلى اعتماد مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن القطاعات المستهدفة في استراتيجية الصندوق التنموية، كما ستعمل المذكرة على تحديد السبل والمنهجيات المُتّبعة للمُساهمة في تحفيز مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ودعم المشاريع النوعية، بما يخدم أولويات التنمية ويدعم الاحتياجات الاقتصادية للمملكة. وأشاد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي بتوقيع مذكرة التفاهم والتعاون مع صندوق التنمية الوطني، معتبراً ذلك خطوة مُهمة في دعم اقتصاد المملكة وتحقيق رؤيتها 2030 الطموحة، واستكمالاً لجهودها المتواصلة في تحقيق التكامُل مع الجهات الحكومية والخاصة نحو مستقبلٍ نامٍ تسعى إلى بلوغه تحت توجيهات ولي العهد الأمين، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ظلّ دعمه المستمر والسخي لسدايا الذي ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات. كما أكد كل من نائب مدير مركز المعلومات الوطني الرئيس التنفيذي لمكتب الاستراتيجية الدكتور مشاري المشاري ووكيل محافظ صندوق التنمية الوطني للإشراف على الصناديق عبدالإله النمر، أنّ تضمين قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الاهتمام لدى الصندوق يُساهم بشكلٍ مباشر في دعم خطة المملكة التنموية لتمكين التحوّل الاقتصادي في المملكة، كما يعتبر استثماراً حقيقياً يمثّل ركيزة مهمة من ركائز دعم وتمويل هذا التحوّل.