تبدأ السعودية مرحلة جديدة اليوم (الإثنين) الخامس من شوال في حربها ضد الوباء، عنوانها الرئيس «خذ الخطوة»، ومضمونها يتمحور حول «المحصنين فقط»، بعد أن حقق من هزموا نظريات المؤامرة وبادروا بأخذ التطعيم مكتسبات عدة لا يتمتع بها من ارتهن إلى التوجس والريبة من «سلاح كوفيد» الوحيد. وبالتزامن مع العودة بعد إجازة عيد الفطر، تتزايد اشتراطات التطعيم أو تبيان شهادات الخلو من الفايروس لمختلف العاملين في القطاعات التجارية وغيرها، وبين الدعوات الحكومية المتزايدة للمواطنين والمقيمين بالمبادرة لأخذ اللقاح وتردد البعض، قررت الجهات المعنية مكافأة أولئك الذين فضلوا «اللون الأخضر الداكن» ليعبر عن حالتهم في «توكلنا» بمكتسبات عدة. وأتاحت الجهات الصحية «للمحصنين فقط» ميزات عدة تبدأ من أداء العمرة ولا تنتهي عند السماح لهم بالسفر خارج البلاد. وبين الميزتين سلسلة من الامتيازات الأخرى مثل حضور مباريات كرة القدم في الملاعب وزيارة مقاهي الشيشة. ودعت الجهات الصحية إلى المسارعة في أخذ اللقاح، لاسيما أن الإجراءات الوقائية أوجبت على جميع العاملين في القطاعين العام والخاص أن يكونوا محصنين، أو أن يحصلوا على نتيجة سلبية للفحص المخبري PCR لا تتجاوز مدة سحب العينة سبعة أيام لجميع العاملين في دور الإيواء السياحي «الفنادق والشقق المفروشة»، والعاملين في الصالات والمراكز الرياضية، وفي محلات الحلاقة والصالونات النسائية، والعمالة المنزلية بنظام الساعة. وحق للمتابعين أن يطلقوا على ما هو قادم من أيام بأنها «حقبة للمحصنين فقط» يتمتعون فيها بما عجز عنها الآخرون، حازمين أمرهم بالتوكل على الله في العودة للحياة الطبيعية والأخذ بالأسباب. مكتسبات المحصنين: - لا عمرة بلا تحصين - لا عمل بلا تحصين - لا سفر بلا تحصين - لا ترفيه بلا تحصين