متقدٌ تعددت أفكاره ومواهبه حازمٌ لا مجال لديه للاسترخاء معرفيٌ حفيد مؤسس وابن مثقف دقيقٌ نظرة مستقبل لتحقيق رؤية بارعٌ في حالة إبداعية استثنائية نبيلٌ تجذَّر من أُسرة عريقة سيفٌ في وجه كل عدو لطيفٌ حد العطف على البسطاء متطلعٌ لا مكان لديه للتراخي أنيسٌ ترتاح إليه القلوب نادرٌ يمثِّل كل الشباب ***** محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خرج من بيت تاريخ وحضارة ليدخل فضاء استجلاب النجاح ويكتب سيرة ناصعة محبَّرة شابٌ جمع الأصالة والمعاصرة ليأسر الآخرين بأدبه ومعشره ويفتح قلبه لكل أبناء الوطن فاستوعبهم برحابة وأريحية وأطلق آفاق المعرفة لتسطع شمسها جاء بعد زمن انتظار لكن الاتفاق عليه كان موحداً شاب يتمتع بروح الشباب يعلمنا أن الفكر نابعٌ من عمق المعرفة رسخ الأمن الفكري وحارب الفكر الغالي أمير من أبناء الوطن تفتحت على يديه رؤية وطن وتفتكت على عينيه آمال مستقبل واحدٌ من عاملي المعرفة والمؤسسين لرؤية الرغبة والراسخين بفكر التأثير بقامته الشاهقة ولغته الناصعة كتب اسمه على منصة «الرؤية» جمع بين العلم والخبرة والحيوية ***** مهندس الرؤية من المحلية إلى العالمية قدَّم وجهاً سعودياً حضارياً للتسامح والسلام والإنسانية رسوخٌ وكياسة وفطنة يعرف متى يتكلم ومتى يصمت ظهر «الأمير الشاب» بواقع وواقعية في عالم متغير متبدل فكان قائداً مهماً لكل قضايا الحياة استخلص فقه التطلع واستثمره فظل في ذاكرة الناس وأحاديث السعوديين أظهر الوجه المتوهج عبر ذاكرة الناس داعياً للتنوير المعرفي فاتحاً أفقاً جديداً يعرض المستقبل اكتسى وشاح حيوية الإصرار وأشاح بوجهه عن التقاعس عمل بفصيح الصمت وصمت ليكون للعمل ديمومة خرج من أطلال الفكرة ليدخل في فضاء الإنتاج أضاف لأعماله فكرة وعملا وإنتاجا فأبحر في الفكرة ليرى بعينيه حراك «الرؤية» ***** أمير قائد شاب عرف كيف يستثمر قدراته الذهنية والعلمية عشق التحدي وتاق إلى القيم وتقلب في ردهات التجارب حياته مكللة بالنجاحات والطموحات فأبى إلا أن يكون ركناً لإدارة دفة «الرؤية» وبين هذه الصفة وتلك جسر تعبره كل الأطراف كي تكتمل الدائرة ذلك هو «محمد» الرجل الألف.