لليلة السابعة على التوالي، شهدت ضواحي مدينة مينيابوليس في شمال الولاياتالمتحدة مظاهرات بعد مقتل شاب أسود برصاص شرطية بيضاء البشرة خلال عملية تدقيق عادية (الأحد) الماضي، بينما أكد صحفيون أن الشرطة هاجمتهم. وتجمع نحو 500 شخص طوال المساء أمام مركز شرطة بروكلين سنتر. وكانت الشرطة أعلنت أنها اعتقلت نحو 100 شخص لمخالفتهم منع التجول والتجمع بشكل غير قانوني. وقالت النائبة الديموقراطية ماكسين ووترز على هامش التجمع الاحتجاجي «حضرت لأنني لم أستطع البقاء مكتوفة الأيدي». وأضافت النائبة عن ولاية كاليفورنيا أن الشرطة في جميع أنحاء البلاد يجب أن تتغير يجب أن نعيد تصور كيفية التعامل مع المشاكل في مجتمعنا من دون أن يتعرض أشخاص، خصوصا ملونين، للقتل بأيدي شرطة ندفع لها الأموال لتحمينا وتخدمنا». وأوضحت أنها ستبقى في مينيسوتا حتى غد (الاثنين) على الأقل لحضور المرافعات النهائية للادعاء والدفاع في محاكمة ديريك شوفين عنصر الشرطة الأبيض السابق المتهم بقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد العام الماضي، قبل أن تعود إلى واشنطن. وقتل الشاب الأسود في مركز بروكلين بعد أن أطلقت شرطية النار عليه أثناء عملية تدقيق مرورية عادية، مؤكدة أنها أخطأت واستخدمت مسدسها معتقدة أنه مسدس صاعق. وأوقفت الشرطية كيم بوتر بتهمة «القتل غير العمد».