تسهيلاً على المعتمرين في شهر رمضان المبارك، توزع رئاسة شؤون الحرمين وجبات إفطار لمؤديّ العمرة في أماكنهم داخل الحرم المكي.. وفي الصورة معتمر يتناول أكياس تمر من أحد العاملين في رئاسة شؤون الحرمين. (واس) اختلفت المشاهد في شهر رمضان المبارك في العام الحالي عن سابقها، وتحولت الوجهات إلى أماكن جديدة لم تخطر على بال البشر، الوجهات الجديدة، والعادات التي فرضتها جائحة كورونا في عامها الثاني أجبرت الناس في المملكة على الذهاب لمراكز اللقاحات المنتشرة في شتى المدن، بحثاً عن خطوة تقودهم إلى خطوات تنجيهم من كورونا، مشمرين عن سواعدهم للحصول على جرعة تقودهم إلى الخطوة الأولى نحو العودة إلى الحياة الطبيعية. خطوات البحث عن النجاة باللقاح جاءت متماهية مع فتوى سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن لقاح كورونا ليس مفطراً للصائم، معللاً ذلك بأنه «ليس بمعنى الطعام والشراب، وهو لقاح يعطى عن طريق العضل فليس بمفطر». وفي الوقت الذي تتأرجح أرقام الإصابات بالفايروس اليومية في المملكة خلال الأيام القليلة الماضية بين 700 و900 حالة، إلا أن عدد المتلقين لجرعات لقاح فايروس كورونا تجاوزت 6.5 مليون شخص، تحصلوا عليها في 590 مركزاً، فيما تعمل وزارة الصحة بكل طاقتها لخدمة الإنسان على أرض هذا الوطن. ويشدد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي على أن شهر رمضان المبارك يتطلب من الجميع توخي المزيد من الحذر، سواء في ارتياد المطاعم، من خلال التأكيد على ارتداء الكمامة، وترك مسافات آمنة، وكذلك الحال عند أداء الصلاة في المساجد، من خلال إحضار السجادة الخاصة، وترك مسافات آمنة بيننا وبين الآخرين عند الدخول أو الخروج من المسجد. حديث العبدالعالي يؤكد أن خطر الفايروس مستمر حتى في رمضان المبارك، على رغم تزايد أعداد زوار مراكز اللقاحات الذين تقدر أعدادهم بالآلاف يومياً ومستمرة في ذلك حتى في رمضان، حيث كانت فترة الصيام في عام 2020 تزامنت مع بداية انتشار الفايروس في العالم، واتخاذ إجراءات منع التجول في دول عدة، بينما في العام الحالي يقصد الناس مراكز اللقاحات للتصدي لخطر كورونا، خصوصا أن الحكومة السعودية سخرت طاقاتها ورجالها للحفاظ على سلامة الإنسان منذ بداية الجائحة وحتى بعد توفر اللقاح.