تواصل المملكة تسجيل مواقفها الإنسانية التي تعم بخيرها أصقاع المعمورة، والمنطقة تعاني ويلات الحروب والصراعات، التي تغذيها قوى الشر، لكنها كعادتها تحرص على أداء واجباتها تجاه الدول والشعوب المحتاجة، فأطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكثير من المبادرات، التي تداوي الجراح، وتسد الحاجة، وتؤمن الكثير من الاحتياجات، خصوصا مع قدوم شهر رمضان، فتم توزيع معدات ومستلزمات طبية لعدد من المحافظات اليمنية، إضافة إلى تدشين المركز مشروع تأمين وتوزيع السلال الغذائية الرمضانية لعدد من المحافظات في ألبانيا، الذي تستفيد منه الأسر المحتاجة خلال الشهر الكريم، ولا تزال المبادرات الإنسانية متواصلة، لكي تصل إلى كل محتاج ومعوز. مملكة الإنسانية وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واهتمام متواصل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تواصل مواقفها الإنسانية بلا منة للشعوب المحتاجة متجاوزة الدين واللون والعرق، فيما دول مثل إيران منشغلة بتطوير أسلحتها النووية التي تهدد حياة وأمن الشعوب، وتغذي الأحزاب والجماعات الإرهابية، التي تضع في مقدمة أجنداتها تأجيج الطائفية لتحقيق أهداف تتنافى مع الأعراف والأخلاق، في دول كانت ولا تزال تنشد الأمن والسلام. تبقى المملكة التي أخذت على عاتقها تهدئة الأوضاع في المنطقة، وتحجيم قوى الشر التي تضع مصالح الشعوب في آخر اهتماماتها، الدولة الرائدة في الأعمال الإنسانية، منطلقة من مكانتها الإسلامية الرائدة، وقوتها الاقتصادية، وثقلها السياسي، غير آبهة بعربدة دول وقوى عرفت بمعاداتها للإنسانية، بل واستثمار آلام الشعوب لتحقيق مكاسب سياسية غير أخلاقية.