• لم يحتج الرائد أكثر من (28) دقيقة لكي يسجل 3 أهداف في مرمى الأهلي كسب بها نقاط المباراة. • ماذا يعني هذا..؟ لا شيء.. لا شيء، فمن مبطي والأهلي متوقف على (35) نقطة، ومن مبطي وهو يتلقى الهزائم المذلة دون أن نجد من إدارة الأهلي أو لاعبيه أية ردة فعل. • ولهذا يجب على كل أهلاوي أن لا يتعب نفسه ولا يحرق أعصابه، فمن خذلوهم وعبثوا بناديهم مرتاحون على الآخر: سنابات وتصريحات وموائد فيها ما لذ وطاب، دون آبهين بما يحدث من تعب للآخرين. • لا تزعلوا.. لا تنفعلوا.. أيها الأوفياء، فنحن في زمن بات فيه الكبير في يد صغار عبثوا به دون أن أعرف ليش ولماذا؟ • لكنني أعرف أن ما ترونه نتاج فوضى الكل مدان فيه من الرئيس حتى أصغر لاعب. • كلا.. هذا ليس الأهلي، ولا يمكن أن يكون الأهلي الذي أعشقه، ولا يمكن أن يكون الأهلي الذي ورثناه من الرواد. • ياه.. نسيت آخر مباراة كسبها هذا الفريق الذي خدعونا به وقالوا: هذا الأهلي. • معقولة هذا الفريق الذي أمامنا هو الأهلي؟! لا لا لا تكفون لا تقولوا الأهلي. • الشعار نفسه الذي اخترته في ليلة إعجاب أن يكون شعار فريقي المفضل، لكن من يرتدونه لا يمكن أن يكونوا ضمن قائمة الأهلي الذهبية. • يا ترى من أوصل الأهلي إلى هذه الحالة من التدني أنتم أم هم؟ • أسأل.. وتعب مني حتى السؤال، لكن تعالوا نركز في هذه التغريدة التي غرد بها المعلق بلال علام، والتي فيها حقيقة كيف يدار الأهلي هاكم ما قاله بلال: «لم أعتد أن أقول رأياً وأهاجم، لكن هناك شيء استفزني كثيراً. من أحضر مباي نيانغ لا بد أن يحاسب! لاعب غير جاد في هجومه وغير مقنع قبل قدومه للدوري السعودي. صفقة غريبة وغير مفيدة وبالعكس عبء على لاعبي الأهلي في الملعب!» • ولكي أغبنك أكثر يا صديقي العزيز ترى تم التعاقد معه بمبلغ (6 ملايين ريال سعودي) لمدة 6 أشهر! تكفى يا بلال لا تصيح. • أخيراً: الأهلي (تعب الظلم) وإجحافه. • ومضة: «الطموح هو أن تعيش بضع سنوات من حياتك بشكلٍ يستهزئ به أغلب الناس كي تعيش بقية حياتك بشكل لا يستطيعه أكثر الناس». (جورج برنارد شو)