في تعنت إيراني جديد، أعلن مساعد وزير خارجية الملالي عباس عراقجي، اليوم (الجمعة)، رفض طهران الالتزام بالاتفاق النووي قبل رفع العقوبات الأمريكية. وقال: عند إلغاء واشنطن الحظر والتحقق من ذلك سنوقف خطوات تقليص الالتزامات بموجب الاتفاق النووي. واعتبر أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لا تحتاج أي مفاوضات. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في الخارجية الإيرانية قولهم: إن طهران والقوى العالمية ستعقد الاجتماع المقبل بشأن الاتفاق النووي في فيينا (الثلاثاء) المقبل. من جهته، قال السفير الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف: إن المحادثات بين القوى العالمية وإيران بشأن الاتفاق النووي المتعثر انتهت، مضيفاً أن الانطباع الذي لديه هو أن الأمور تمضي على المسار الصحيح، لكن الطريق لن يكون سهلاً، وسيحتاج جهوداً مكثفة. الأطراف المعنية تبدو مستعدة لذلك. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في بيان أمس أن مسؤولين من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيعقدون اجتماعاً عبر الإنترنت اليوم لبحث احتمال عودة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأفاد مصدران دبلوماسيان، أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران يوم الإثنين. وقال أحدهما إن المحادثات بحثت مقترحاً إيرانياً.