• وزارة الرياضة تعمل من أجل حماية الأندية واستقرارها ولا يمكن أن تميز نادياً عن آخر لكن ثمة أندية ميزت نفسها من خلال عملها المنظم وأندية رسبت في الإيفاء بشروط نجاحها وفي نهاية الأمر ستتم محاسبة أي مقصر قفز على النظم واللوائح التي تدار بها الأندية. • تم حل إدارة النصر وفق نصوص قانونية كل نص يدعم الثاني ولا اعتراض على ذلك طالما كل تجاوز ربط بلائحته وهنا كما يقول أهل القانون لا اجتهاد مع النص. • رئيس مجلس إدارة نادي النصر تجاوز الصلاحيات النظامية من خلال اتخاذ قرارات فردية وعليه تم إسقاط عضويته ومنعه من الترشح لرئاسة وعضوية النادي لدورة انتخابية واحدة. هذه الجزئية التي وردت في حيثيات القرار كافية لأن نبني عليها كل اللوائح التي وردت في تبيان المخالفات وتضمينها العقوبة. • ولا يعني ذلك أننا ضد النصر أو رئيسه الدكتور صفوان السويكت بقدر ما نحن مع مرحلة عنوانها لا تساهل في تطبيق اللوائح أياً كان المتضرر وأياً كان النادي. • سأل المتسائلون لماذا لم تفعل الوزارة ذلك مع الأهلي الذي يعاني؟ • لم تفعل ولن تفعل طالما لم يتقدم أحد بشكوى للوزارة من أعضاء مجلس الإدارة أو وضع تجاوزات جسام على مكتب صاحب القرار كما فعل النصراويون. • الأهلي يا سمو الوزير يحتاج إلى إعادة فتح ملفات مسكوت عنها «من مبطي» فيها ما يدين الماضي وربما الحاضر بسبب صمته على كوارث تحدثت عنها مراراً وتكراراً. • لاعبون شروطهم الجزائية حدث ولا حرج.. وثلاثة غادروا دون أن نسمع حولهم إلا كلاماً غير مقنع.. سارتش، بلايلي، سوزا، جانيني، مارين.. أربعة ملفات لا بد أن تُبحث لنعرف من ورط الأهلي في فاتورة باهظة. • نيانغ لوحده كارثة وتم التعاقد معه بمبلغ كبير يجب البحث عن أبطال هذه الكارثة ومحاسبتهم مع إيماني التام أن الرئيس في هذه الصفقة كان ضحية الوقت لكن هذا لا يعفيه من الخطأ. • صفقات محلية دفع فيها الأهلي ملايين تمت إعارتهم وإعادتهم إلى أنديتهم بالمجان دون أن نعرف لماذا وكيف. • احذّر اليوم من المستقبل الغامض للأهلي الذي يجب على الإدارة الحالية أن توضح للوزارة قبل الجمعية حقيقة هذه الأرقام من خلال عقود موجودة في الملف المالي للنادي. • فهل أدركتم لماذا الأهلي لم تتخذ حيال إدارته الوزارة قراراً مثل قرار حل إدارة النصر؟ • المشكلة في الأهلاويين وليست في الوزارة التي متى ما شعرت أن هناك مخالفات تستحق التدخل لن تتردد. • أخيراً يقول العقاد: «علّمتني تجارب الحياة أنّ الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك». أُرسلت من ال iPhone