أكد عدد من أطباء وطبيبات التجميل، أحقية المراجعات والمراجعين بمعرفة ترخيص عيادة التجميل والشهادات الطبية للأطباء للتأكد من مصداقيتهم. وفي هذا الإطار، أكد استشاري جراحة التجميل الدكتور وليد أشقر، ضرورة معرفة المراجعين مدى مصداقية العيادات وأطباء التجميل بطرق عدة، مضيفاً: كأصحاب مستشفى أو عيادة نحن ملزمون بأنظمة ولوائح صارمة من قبل وزارة الصحة يتم التفتيش عنها بشكل دوري تشمل كفاءة الطاقم الطبي والتمريضي والأجهزة والأدوات الطبية المستخدمة، وقبل أي إجراء تجميلي عند مقابلة الطبيب أو بعد البحث والسؤال عنه مسبقا، يجب التأكد من مؤهلاته والتحدث إليه وعند وجود الاقتناع والطمأنينة يمكن القيام بالإجراء، علما بأن أغلب المراجعين يأتون للعيادة أو الطبيب بسبب السمعة المسبقة. من جهتها، قالت استشاري الأمراض الجلدية والتجميل الدكتورة آلاء العارف، يحق للمراجعات طلب معرفة المواد المستخدمة في الحقن ومعرفة تاريخ صلاحيتها إضافة لطرق تخزينها، لوجود العديد من المواد المقلدة وغير المرخصة من هيئة الغذاء والدواء، إضافة لطرق التخزين غير الجيدة التي تسبب تلف المواد، داعية المراجعات إلى التأكد من ترخيص العيادة وشهادات الأطباء، لاسيما ان المجال الطبي لا يخلو من الأخطاء والمضاعفات، فقد واجهتنا العديد من حالات الحقن بمواد وطرق خاطئة. وأشارت طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة فاتن فتحي، إلى ندرة مضاعفات الفيلر والبوتكس إلا إذا كان الطبيب غير متمرس، حيث من الممكن ظهور بعض التكتلات التي تتم إذابتها فوراً بمواد خاصة، لافتة إلى أن أحد أصعب المناطق لحقن الفيلر هي الأنف ومنطقة تحت العين؛ كونها مناطق حساسة تحتوي على شرايين، فأي حقن خاطئ يمكن أن يتسبب بالعمى.