بائسا مهزوما مأزوما ظهر عضو ما يسمى بالمجلس السياسي للمليشيا الحوثية الإيرانية محمد البخيتي معترفاً بانتصارات الجيش اليمني في محافظة تعز، واستعادته مساحات واسعة من المحافظة كانت تحت سيطرة المليشيا. وأعلنت القوات الحكومية تحقيق مكاسب ميدانية أكثر أهمية على جبهتي مقبنة والكدحة غربي وجنوب محافظة تعز، واستعادت جبل الزهيب بعد إحكام قبضتها على الطوير الأعلى بمديرية مقبنة، الذي قادها إلى الالتحام بجبهة الكدحة عند مفترق طرق بين مديريات المعافر وجبل حبشي، وموزع، والوازعية. ولعل ما كانت تبحث عنه القوات الشرعية قد تحقق بالسيطرة على جبل غباري انطلاقا من مديرية المعافر، في تقدم من شأنه أن يفتح الطريق أمام هذه القوات للمضي شمالا نحو مدينة البرح الحيوية، التي ستمثل أكبر خسارة لجماعة الحوثيين منذ سنوات في هذه المحافظة الممتدة إلى مضيق باب المندب. وتعكس الانتصارات في محافظتي مأرب وتعز حالة الانهيار التام لقوات المليشيا الحوثية الإرهابية، التي تلقت ضربات نوعية ومنيت بانكسارات غير مسبوقة، أجبرت قيادات على الاستسلام للقوات الشرعية وإعلان الانشقاق عن أذناب إيران، الذين نكلوا بالمواطنين في المحافظات التي لا زالت تحت سيطرتهم، ومارسوا ضدهم كل أنواع الظلم والتعسف. ويؤكد عدد من اليمنيين أن هذه الانتصارات ستكون فرصة لرص الصفوف وتوحيد الجهود، لتحرير ما تبقى من المحافظات وفي مقدمتها صنعاءالمحتلة والحديدة التي لا زالت تستخدم كممر لتهريب الأسلحة والمخدرات.