كشف وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات والبنية التحتية المهندس بسام بن عبد الله البسام، أن المملكة جادة في تحقيق هدفها لتصبح ضمن أفضل 20 دولة عالمياً في في مجال التحول الرقمي بحلول عام 2030، وأنها تحرص على الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة والعمل مع كافة الجهات المعنية لاعتماد المزيد من تطبيقات تقنية الجيل الخامس والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء في قطاعات مختلفة كالتعليم والصحة والنفط والغاز، لإيجاد مزيد من محفزات تطوير الأعمال وفرص النمو المستقبلية. وأكد البسام خلال مشاركته في دورة العام 2021 من المؤتمر العالمي للجوال المقام حالياً في مدينة شنغهاي في الصين على مدار ثلاثة أيام، أن نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية والتحول إلى مجتمع رقمي يعتبر من أولويات رؤية المملكة 2030، موضحاً أن استثمار المملكة أكثر من 15 مليار دولار للتعاون مع القطاع الخاص في مبادرات البنية التحتية الرقمية ساهم بتعزيز قدرات الاستجابة على الطلب المتزايد على الشبكات. وذكر البسام بأن المملكة أصبحت اليوم ضمن أفضل خمس دول عالمياً في أداء تقنية الجيل الخامس، ومن الدول الرائدة ضمن مجموعة العشرين على مستوى تخصيص النطاق الترددي، وأن الاستثمارات التي خصصتها المملكة في هذا المجال حتى اليوم أثمرت عن تغطية المملكة بشبكات الجيل الخامس بنسبة 45%. كما ناقش المهندس بسام تأثير جائحة كوفيد-19 على تقدم العمل في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية وضرورة زيادة الاستثمار في هذا المجال للاستفادة القصوى من تقنية المعلومات والاتصالات في إعادة بناء الاقتصادات واستمرار تطور الأعمال والارتقاء بالخدمات لتجاوز مستويات الإنتاج مرحلة ما قبل الجائحة. وسلط البسام الضوء على قدرة البلدان التي تتميز ببنية تحتية رقمية متطورة على صعيد التعامل مع تحديات الجائحة بشكل أفضل والعودة لمسارات التنمية والتطوير المستقبلي بالاستفادة من التقنيات الحديثة.