في الوقت الذي بدأت فيه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الخطوات الأولى، لإدخال الجيل الخامس من الاتصالات إلى المملكة لينطلق بحلول 2020، توقع برنامج صندوق الاستثمارات العامة في مبادراته، أن يبلغ إجمالي الإنفاق السنوي على قطاع الاتصالات 140 مليار ريال، وأنه سيوفر حوالي 213 ألف وظيفة جديدة. أهم الفرص في القطاع خلال 2018 – 2020 توسيع نطاق البنية التحتية توسيع نطاق الخدمات المقدمة تلبية الاحتياجات المتنامية للشركات دعم شركات القطاع للمنافسة عالميا
توقّع برنامج صندوق الاستثمارات العامة في مبادراته لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بلوغ إجمالي الإنفاق السنوي على قطاع الاتصالات 140 مليار ريال، وأن يوفر القطاع قرابة 213 ألف وظيفة، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الخطوات الأولى لإدخال الجيل الخامس من الاتصالات إلى المملكة، ليكون الإطلاق بحلول عام 2020، بعد بدء انطلاق أعمال فريق العمل الوطني لتمكين الجيل الخامس، والذي يضم في عضويته مقدمو خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، ومصنعون ومهتمون في هذا المجال. أهداف رؤية 2030 بحسب وثيقة برنامج صندوق الاستثمارات، فإن المملكة تعد من أكبر سوق للاتصالات وتقنية المعلومات في الشرق الأوسط، كما أن البنية التحتية الرقمية المتطورة تمثل عامل تمكين رئيسيا لكثير من أهداف رؤية 2030، وتشمل البنية التحتية المتطورة، وتوسعة تغطية النطاق العريض عالي السرعة، وتحسين جودته. وبيّنت الوثيقة أنه من المرجح أن يسهم القطاع في توطين التقنية الحديثة في هذا المجال، وتعزيز فعالية الحكومة والشركات، وإطلاق الاقتصاد الرقمي، ودعم تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومعدلات نموها. أهم الفرص خلال 2018 – 2020 01 توسيع نطاق البنية التحتية والتركيز على شبكات الألياف لتعزيز مستويات الخدمة وقدرات الاتصالات 02 توسيع نطاق الخدمات المقدمة من مشغلي الاتصالات لقطاع الأفراد وتطوير المنتجات والمنصات الرقمية 03 تلبية الاحتياجات المتنامية للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وعملاء قطاع الأعمال والحكومة 04 دعم شركات القطاع لتكون رائدة إقليميا ومنافسة عالميا في مجالات الاتصالات والتقنية الرقمية 05 جعل السعودية مركزا للتقنية والابتكار لتوطين التقنية والمعرفة والقدرات في القطاعات الناشئة