في الوقت الذي طالبت فيه بعض جماهير النصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إدارة ناديها بالاستقالة من رئاسة النادي العاصمي بسبب تردي نتائج الفريق وتخبط العمل الإداري داخل النادي مما انعكس سلباً على الفريق الكروي الأول، فوجئ الجميع اليوم (الجمعة) بإعلان أحد الأعضاء الذهبيين في النادي محمد العلي، ابتعاده عن المشهد الرياضي كاملاً والانسحاب من عضوية النادي الذهبية، جاء ذلك عبر حسابه الرسمي في «تويتر». وكتب العلي رسالته الأخيرة لجماهير النصر قائلاً:«كنتم معي أوفياء وسأظل معكم على درب الوفاء لهذا الكيان لكن لا يوجد أغلى من أن يكون الإنسان صاحب كرامة» في رسالة واضحة لإدارة النادي التي يترأسها الدكتور صفوان السويكت والتجاهل الغريب الذي يجده العلي، بدأت فصول قصة الخلاف بين العلي وإدارة ناديه حينما أعلن عن تقديم هدية لناديه عبارة عن حافلة لنقل اللاعبين من وإلى المباريات على طراز الأندية العالمية، وهو ما تم بالفعل تسليم المبلغ الذي طلبته إدارة النادي كاملاً لكن الحافلة التي تم شراؤها لم تظهر حتى يومنا هذا برغم أنها قد تم شراؤها. كانت الحافلة هي شرارة الخلاف الأولى بسبب تساؤلات الجماهير عن موعد تدشين الحافلة ظل تجاهلاً واضحاً من إدارة النادي لاسيما أن العضو الذهبي أوفى بوعده وسلم (600) ألف مبلغ الحافلة، إذ التزم العالي طوال الفترة الماضية الصمت وفضل عدم الخوض في هذه المواضيع وظل يقدم الدعم لناديه لكل القطاعات سواء في الفئات السنية أو المتجر أو مجلس الجمهور، رغم أن الإدارة النصراوية تتجاهل وتتعمد تغيبه عن المشهد بالكامل وكان آخرها إبعاده من منصة نهائي السوبر وحفل تدشين ملعب مرسول بارك. يذكر أن العلي انضم في مايو الماضي لعضوية النادي الذهبية ولقي ترحيباً واسعاً من الجماهير النصراوية واستمرت الأمور هادئة حتى بدأت علامات الخلافات تتبين وتكبر شيئاً فشيئاً.