يصادف اليوم الجمعة 7 رجب 1442 ه مرور عام كامل على تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا في المملكة لتبدأ بعدها اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المواطن والمقيم من تداعيات الجائحة. لم يكن ذلك العام بتفاصيله ومآسيه عابراً على العالم والمملكة بل فرضت الجائحة سطوتها وألقت بأضرارها على مختلف الأصعدة والنواحي، غير أن المملكة بقيادة ملكها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أخذوا على عاتقهم صحة الإنسان، ليعلنوا أن العلاج مجان للمواطن والمقيم وأيضاً لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل. ومع مرور الأيام وجائحة كورونا تضرب عالمياً بلا هوادة واصلت قيادة المملكة بتقديم شتى الإجراءات والدعم لمواجهة الجائحة وتقليل تداعياتها على الإنسان والاقتصاد حتى أعلنت حزمة من المبادرات لدعم المنشآت والوافدين تنوعت في مضمونها واتفقت على حفظ حياة الإنسان ومعيشته واقتصاده، إضافة إلى تقديم المساعدات الطبية والإنسانية إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة الجائحة. ومع بارقة الأمل التي ظهرت وسط نفق عالمي مظلم بدأت الشركات تُجري بحوثها ودراساتها للقاحات مضادة لفايروس كورونا المستجد لتواصل حينها المملكة إنسانيتها وتعلن تقديمها لقاح كورونا مجاناً للمواطن والمقيم. واليوم وبعد مرور تلك الأشهر العصيبة أعلنت وزارة الصحة عن توافر لقاح فايروس كورونا المستجد في جميع مناطق المملكة وإمكانية الحصول عليه دون اشتراطات أو مقابل مادي حفاظاً على صحة المواطن والمقيم والمجتمع كافة.