من المقرر أن يبحث حلف شمال الأطلسي «الناتو»، (الخميس)، رفع عدد قواته في العراق من 500 إلى 5 آلاف عنصر. وكان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، أعلن ليل (الإثنين)، مقتل مقاول أجنبي مدني وإصابة 5 مدنيين وجندي أمريكي في هجوم صاروخي على أربيل. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «سرايا أولياء الدم» مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، قائلة إنها استهدفت الأمريكيين في العراق، ولم تقدم ما يدل على ادعائها. وعثر أمن كردستان على الشاحنات التي استخدمت في إطلاق الصواريخ، و4 صواريخ كاتيوشا لم تنطلق باتجاه أربيل. ودعا رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى أخذ مخاطر الهجوم الصاروخي على أربيل بجدية. وطالب بالعمل على إنهاء التهديدات على شعب كردستان من خلال حث الحكومة العراقية على تطبيق الدستور العراقي. وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن العمل الإرهابي الذي استهدف أربيل يتزامن مع جهودنا لإبعاد العراق عن الصراعات، ويهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق، مؤكدا مواصلة الجهود لعدم تحويل العراق إلى حديقة خلفية للصراعات. وفي وقت سابق، وجه الكاظمي بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، وذلك لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي. ونددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بالهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار أربيل. ودعت إلى ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة، وحماية العراق من التناحرات الخارجية.