دعت المملكة العربية السعودية، مجلس الأمن إلى التنديد بشدة بالأعمال الإرهابية وتحمل مسؤوليته تجاه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها. وبعث مندوب السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، مساء الخميس، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي عقب استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لمطار أبها الدولي. وكررت المملكة رسالتها إلى مكتب الأمن بخصوص استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد السعودية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال المعلمي في الرسالة: «استهدف مطار أبها الدولي في 10 فبراير 2021، هجوم شنته مليشيات الحوثي الإرهابية أدى إلى حريق في طائرة مدنية». ووصف المعلمي العمل الإرهابي الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ويهدد المسافرين المدنيين الأبرياء بأنها «جريمة حرب شنيعة»، مطالباً بمحاسبة مليشيات الحوثي وفق القانون الإنساني الدولي. وشدد على أن المملكة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية. وأكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون تقوّض جهود الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والسلام الدولي. داعياً المجلس إلى تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن. رسالة سعودية لمجلس الأمن: - إرهاب الحوثي يقوض جهود السلام - الأعمال العدائية تؤدي لزعزعة الأمن - تعميم الرسالة كوثيقة رسمية