أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد ثقتها في قدرة منطقة اليورو على الخروج من أزمة فايروس كورونا بشكل أقوى مع مستقبل رقمي وصديق للبيئة بشكل أكبر ابتداء من فصل الصيف. وحثت الحكومات على تسريع العمل على خطط الإنفاق الخاصة بها، حتى تتمكن المفوضية الأوروبية من البدء في إصدار الديون المشتركة. وأشارت إلى أن إلغاء الديون المترتبة عن وباء كوفيد-19 أمر «غير مطروح للنقاش»، وسيشكل «خرقاً للاتفاقية الأوروبية التي تمنع بشكل صارم تمويلاً نقدياً للدول». وقالت لاغارد في تصريحات نشرتها صحيفة فرنسية أمس (الأحد): «إن تعافي أوروبا من الركود الناجم عن جائحة كوفيد-19 سيتأخر بعض الشيء لكن من المفترض أن يكتسب زخما في منتصف العام». وأضافت لاغارد في مقابلة مع صحيفة لوجورنال دو ديمونش: «نتوقع أن يكتسب الانتعاش زخما في منتصف العام تقريبا، حتى وإن استمرت الضبابية، ولنكن واضحين لن نشهد عودة إلى مستويات ما قبل الجائحة من النشاط الاقتصادي قبل منتصف 2022».